حذر قائد الجيش التونسي -الذي رفض دعم حملة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ضد المحتجين- من أن وجود فراغ سياسي من شأنه أن يعيد الدكتاتورية، وتعهد بالحفاظ على الثورة. وأضاف رشيد عمار، قائد الجيش، لحشود خارج مكتب رئيس الوزراء، أن ثورة الجيش هي ثورة الشعب. وشدد على أن ثورة الشباب قد تضيع، وقد تستغل من جانب من يدعون لوجود فراغ سياسي. وقال، عندما طالب محتجون أمام مكتب رئيس الوزراء بإسقاط الحكومة المؤقتة: إن الجيش سيدافع عن الثورة. واعتبر قرار عمار بسحب الدعم من "بن علي" نقطة تحول أجبرت الرئيس في نهاية الأمر على مغادرة البلاد في 14 يناير بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية.