تناقش كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت «مستقبل مصر السياسى نحو رؤية وطنية» الاثنين المقبل، فى حضور د.على السلمى وزير التنمية الإدارية الأسبق وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وأنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية، ود. ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ود. عمرو الشبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، فضلا عن عدد من أعضاء مجلس الشعب. وذكرت د.نورهان الشيخ رئيس وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة أن انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 مثلت منعطفا مهما فى الحياة السياسية، «ومازال الجدل حولها محتدما ليس فقط حول نتائجها التى جاءت صادمة لقوى المعارضة، وأنما، وهو الأهم، حول تداعياتها المستقبلية على الحياة السياسية والحزبية، وفاعلية النظام الحزبى فى مصر، وأيضا فاعلية البرلمان فى ظل غياب معارضة قوية ومؤثرة» على حد قولها. وتأتى أهمية ورشة العمل وفقا للشيخ بهدف تبادل وجهات النظر من خلال التواصل والحوار المباشر بين القوى السياسية المختلفة، ومحاولة معرفة مستقبل الأحزاب السياسية والنظام الحزبى، خاصة أن معظم الأحزاب شهدت لاسيما الكبرى منها التى كانت تتطلع إلى تمثيل أوسع فى البرلمان موجه من الانشقاقات وعدم الاستقرار، فى حين ذهب قادة الحزب الوطنى إلى التأكيد على أن الحياة البرلمانية والسياسية تتجه نحو مزيد من الديمقراطية، وقادة المعارضة والمستقلين رأوا أننا نتجه نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار السياسى.