وجه مسؤولون اتحاديون خمس تهم ضد الشاب المشتبه به في حادث إطلاق النار على عضو الكونجرس الأمريكية جابريل جيفوردز التي ترقد في حالة حرجة، بعد يوم من إصابتها بعيار ناري في الرأس. واتهم المشتبه به، ويدعى جاريد لوفنر (22 عاما) بإطلاق النار على جابريل يوم السبت الماضي، في مدينة توسون بولاية أريزونا خارج سوق تجاري. كما يشتبه في أنه قتل 6 أشخاص وأصاب 14 آخرين تجمعوا للقاء جابريل. وتردد أن المتهم تصرف بشكل منفرد بعد أن أوقفت الشرطة البحث عن شريك محتمل له. ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام محكمة اتحادية اليوم الاثنين لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليه. وكان من بين القتلى طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد انتخبت قبل فترة قصيرة في مجلس الطلاب بمدرستها وأرادت التحدث إلى مسؤول منتخب على أرض الواقع. وقتل أيضا قاض اتحادي وأحد مساعدي جابريل. وأثار الهجوم نقاشا عاما بشأن ما إذا كانت اللهجة الحادة المتزايدة في النقاش السياسي الأمريكي، كما اتضح مع صعود حركة "حفل الشاي" الجمهورية المحافظة، قد أثرت على مطلق النار. وظل الأطباء متفائلين أمس الأحد بشأن صحة جابريل، وقال بيتر ري، من المستشفى الذي تعالج به جابريل إنه لا يزال متفائلا بشأن شفاء عضوة الكونجرس عن الحزب الديمقراطي، انطلاقا من طبيعة إصاباتها. وأوضح الأطباء أن ما يشجعهم حقيقة أن جابريل، التي دخلت حاليا في غيبوبة، اصطناعية لدواعٍ طبية، كانت مستجيبة في بادئ الأمر بعد إطلاق النار عليها وكانت قادرة على الاستجابة بعد الجراحة. وقال ري إنه من بين ال 11 مصابا الذين نقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم، لا تزال جابريل الوحيدة التي ترقد في حالة حرجة. وهناك 3 أشخاص آخرين من بين الناجين من إطلاق النار في بادئ الأمر، أصبحوا في حالة خطيرة.