تبدأ خلال ساعات محاكمة شاب في ولاية أريزونا بتهمة الشروع في اغتيال عضو الكونجرس الامريكي جابرييل جيفوردز التي ترقد حاليا في حال حرجة بأحد مستشفيات الولاية بعد اصابتها برصاصة في الدماغ وقتل أخرين خلال تجمع سياسي بالولاية. ووجهت السلطات الامريكية ل"جاريد لي لوفنر" (22 عاما) خمس تهم جنائية. واوقعت عملية اطلاق النار التي جرت في موقف سيارات في توكسون ستة قتلي بينهم طفلة في التاسعة من العمر وأحد مساعدي النائبة وقاض فيدرالي، بالاضافة الي اصابة 14 بجروح. وقالت الشرطة ان مطلق النار وبعد ان فرغ من خزينة الرصاص الاولي في سلاحه، استل من جيبه خزينة اخري، ولكن امرأة انقضت عليه وانتزعتها منه مما منعه من اطلاق وابل جديد من الرصاص وتمكنت من عرقلة طريقه للهرب حتي اعتقلته الشرطة. وقال محققون أمريكيون انهم عثروا علي مظروف في مقر اقامة لافنر احتوي علي كتابة بخط اليد تقول "خططت مسبقا" واسم "جيفوردز" الي جانب اوراق تحمل علي ما يبدو توقيع لوفنر. وبينما لم تبد دوافع لوفنر بعد لكنه وفقا للشرطة "ساخط" علي الحكومة والدين ويطالب بعملة جديدة. ودعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الامريكيين الي الوقوف دقيقة حدادا امس صباح امس في ذكري ضحايا الحادث، كما أمر جون بينر رئيس مجلس النواب بتنكيس الاعلام فوق الكونجرس حدادا علي الضحايا. من جهته حذر روبرت ميلر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤولين وطلب منهم التحلي باليقظة لكنه قال انه لا توجد معلومات تشير الي خطر محدد اخر. وقال الاطباء ان جيفوردز (40 عاما) في حالة حرجة لكنها قادرة علي الاستجابة لاوامر بسيطة مثل رفع اصبعين من اصابعها حينما طلب منها ذلك. وقال الاطباء ان الرصاصة اصابت منطقة من المخ تتحكم في وظائف الكلام وان الجرح سيؤدي الي بعض التدهور في خلايا المخ.