ذكر مسؤولون أن الجيش الكوري الجنوبي أقام مراسم وداع، اليوم الإثنين، لنحو 130 جنديا من القوات الخاصة، المقرر إرسالها إلى الإمارات، للمساعدة في تدريب القوات الخاصة هناك. تأتي عملية نشر القوات الكورية الجنوبية في الإمارات، المقرر أن تجرى غدا الثلاثاء، بعد نحو شهر من مصادقة الجمعية الوطنية على ذلك، في أعقاب فوز كونسورتيوم كوري جنوبي باتفاق قيمته 20 مليار دولار أمريكي أواخر عام 2009 ، لبناء مفاعلات نووية في الدولة الغنية بالنفط. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، إن الرئيس لي ميونج ¬باك وصف إرسال القوات أنه فرصة للمساهمة في المصلحة الوطنية الكورية الجنوبية والسلام الدولي. ونقلت يونهاب عن لي قوله، في خطاب تلاه وزير الدفاع، كيم كوان ¬جين، في مراسم الوداع في إشارة إلى كوريا الجنوبية باسمها الرسمي "بالنسبة لجمهورية كوريا، فإن إرسال القوات هو نموذج جديد للتعاون العسكري، الذي يهدف إلى تبادل خبراتنا التدريبية مع الإمارات العربية المتحدة في منطقة خالية من الصراع". وتابع لي ميونج، أن إرسال القوات "سيساعد بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة لدينا، وتوسيع التجارة في الشرق الأوسط." ونقلت يونهاب عن مسؤولين قولهم، إن الأدوار الرئيسية لعناصر القوات الخاصة الكورية ستساعد في تعليم وتدريب نظرائهم في الإمارات، والمشاركة في تدريبات مشتركة، وحماية المواطنين الكوريين الجنوبيين في حالات الطوارئ. والوحدة الكورية ستكون مكلفة بمهمة حماية العمال الكوريين الجنوبيين، الذين سيبدؤون في بناء محطات للطاقة النووية، أوائل هذا العام.