نجحت البورصة في جذب استثمارات أجنبية جديدة، خلال عام 2010، بلغت نحو 8.4 مليارات جنيه، وذلك مقارنة بصافي نحو 5 مليارات جنيه، خلال عام 2009، بعد استبعاد صفقات الاستحواذ. وقال التقرير السنوي للبورصة، إن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع قدره 997 مليون جنيه، خلال عام 2010، مقارنة بنحو 4 مليارات جنيه صافي بيع عام 2009، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وأوضح، أن المستثمرين الأجانب "العرب وغير العرب" سجلوا صافي شراء قدره 7.4 مليارات جنيه، خلال عام 2010، مقارنة بنحو 996 مليون جنيه صافي شراء، خلال عام 2009، وذلك بعد استبعاد الصفقات. ونوه إلى أن المستثمرين الأوروبيين استحوذوا على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب في السوق المصري بنسبة 43% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية، خلال عام 2010 بعد استبعاد الصفقات، بينما بلغ نصيب العرب نحو 27%، ثم أمريكا وكندا بنسبة 24% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية، خلال عام 2010. وعلى مستوى الدول، فقد استحوذت بريطانيا على نحو 37% من إجمالي تعاملات الأجانب، خلال عام 2010، تلتها أمريكا فالإمارات بنصيب يصل إلى 24% و10% على التوالي، بينما استحوذت السعودية على 9.6% من إجمالي تعاملات الأجانب، بعد استبعاد الصفقات. وأوضح تقرير البورصة السنوي أن عدد المؤسسات المستثمرة بالبورصة المصرية سجل زيادة ملحوظة خلال عام 2010، بنسبة بلغت 136%. وقال، إن عدد المؤسسات العربية المستثمرة بالبورصة المصرية سجلت زيادة خلال عام 2010 بلغت نسبتها 71%، فيما ارتفع عدد المؤسسات المصرية بنسبة 129%، حيث تم تكويد 1168 مؤسسة مصرية جديدة، خلال العام الماضي. وأشار إلى أن عدد المستثمرين الأفراد سجل زيادة قدرها 30 ألفا و855 مستثمرا جديدا، مقابل 36 ألفا و676 مستثمرا عام 2009، وسجل المستثمرون الأفراد من الأجانب غير العرب أكبر نسبة زيادة بلغت 288%، حيث تم تسجيل ما يزيد على 1300 مستثمر أجنبي خلال 2010، مقارنة بنحو 342 مستثمرا أجنبيا تم تسجيلهم عام 2009، وسجل المستثمرون الأفراد العرب زيادة نسبتها 65% خلال 2010. وعلى مستوى المحافظات، أوضح التقرير أن المستثمرين الجدد من محافظة القاهرة استحوذوا على نحو 41% من إجمالي العملاء الجدد خلال عام 2010، بينما استحوذت الجيزة على نحو 15%، ثم الإسكندرية 10%، جاءت الدقهلية والقليوبية بنسبة قدرها 4% من إجمالي العملاء المكودين لكل منهما. واستحوذت المؤسسات خلال عام 2010 على النسبة الأكبر من قيمة التعاملات بالسوق، حيث بلغت نسبة تعاملاتهم نحو 52% من إجمالي التعاملات في السوق، مقارنة بنحو 37% خلال عام 2009. وقد اتجهت المؤسسات إلى الشراء، حيث بلغ صافي مشترياتهم نحو 3.9 مليارات جنيه خلال عام 2010، وذلك مقارنة بصافي شراء قدره 2.2 مليار جنيه، خلال عام 2009، وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذ الأجانب على 22% من إجمالي التعاملات في السوق خلال 2010، حيث استحوذ المستثمرون العرب على نحو 6% من إجمالي التعاملات في البورصة، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على 16% من تعاملات السوق، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وأشار تقرير البورصة المصرية السنوي إلى أن قيمة زيادات رؤوس المال، التي قامت بها الشركات خلال عام 2010، قد بلغت نحو 17.3 مليار جنيه، وذلك مقارنة بزيادة رؤوس أموال قيمتها 5.1 مليارات جنيه خلال عام 2009، كما تم قيد 16 شركة جديدة في عام 2010 برأسمال قدره 1.9 مليار جنيه، مقابل 6 شركات تم قيدها في 2009، برأسمال قدره 3.3 مليارات جنيه. وبلغ عدد صفقات الاستحواذ المنفذة خلال عام 2010 نحو 8 صفقات، بقيمة 3.1 مليارات جنيه مصري، مقابل 11 صفقة استحواذ بقيمة 42 مليار جنيه مصري في 2009، وتأتي في مقدمة الصفقات التي تم تنفيذها عام 2010 صفقة استحواذ البنك الأهلي المتحد (شركة مساهمة بحرينية) على 44% من البنك الأهلي المتحد (مصر)، بقيمة 985 مليون جنيه. كما شهد العام تنفيذ صفقة بيع 80% من شركة غاز مصر، للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، بقيمة 674 مليون جنيه. واستحوذت مجموعة سليمان القابضة للاستثمارات المالية على كل من لورد للصناعات الدقيقة، لورد للاستيراد والتصدير، ولورد إنترناشيونال في 3 صفقات مبادلة أسهم بقيمة بلغت 513 مليون جنيه، 436 مليون جنيه و329 مليون جنيه.