عبر الإخوان المسلمين عن تأييدهم لموقف شيخ الأزهر، برفض دعوة الفاتيكان التي طالبت بحماية دولية لمسيحيي مصر، مؤكدين أنهم لا حاجة لهم لحماية دولية، لأنهم جزء من نسيج المجتمع المصري وما أصابهم سبَّب ألمًا للجميع. وأشارت الجماعة -في بيان لها على موقعهم الإلكتروني الرسمي- إلى أن مثل هذه الآراء لا تهدف سوى لإحداث الفتنة والأزمات داخل مصر، مؤكدين إدانتهم الشديدة للعمل الإجرامي والذي شهدته الإسكندرية أمام كنيسة القديسين، ونوهوا إلى أن الإسلام والأديان السماوية كافة ضد قتل الأبرياء وتهديد أمنهم، مطالبين كل الجهات المعنية بالتوحد والعمل لمواجهة الأزمة وتجاوزها، وطالبوا النظام أيضًا أن يعيد حساباته وإصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للخروج من الأزمات المتكررة التي تواجه مصر. وطالب البيان، في النهاية، كل مسلمي مصر إلى ضرورة تفعيل التعاليم الإسلامية السمحة مع المسيحيين في التعاملات اليومية، مؤكدين ضرورة عدم الانسياق وراء فتاوى متشددة، تكرس التعصب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.