أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن رفضها التام لدعوة الرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان إلى حماية الأقباط في الشرق الأوسط، ووصفوها ب"الدعوة الخبيثة". وأشارت الجماعة -في بيان لها، تم نشره في موقعهم الرسمي (إخوان أون لاين)- إلى أنه من الأولى لأصحاب هذه الدعوات أن يوجهوا دعواتهم إلى الإجرام الصهيوني داخل فلسطين، وإلى الإدارة الأمريكية المتصهينة التي تدعم وتؤيد ذلك الكيان. واتهمت الجماعة، هشاشة النظام المصري وضعفه بأنه المتسبب بتدخل فرنسا وغيرها في الشأن المصري، بحجة الحفاظ على أمن وأرواح أقباط مصر. ووصفت الجماعة النظام المصري بالظالم لشعبه، والبعيد عن مواطنيه، مؤكدة تغليبه مصالحه الشخصية على أمن الوطن ومصالحه. وانتقدت الجماعة النظم العربية كلها بالهشاشة، وعدم تمتعها بشرعية شعبية، مشيرة إلى أن هذا ما دفع المعادين للإسلام إلى المطالبة بنشر قوات دولية في الدول العربية لحماية ما يُقال عنهم "أقليات"، ثم تفتيت الدول العربية كلها لصرف النظر عن المشروع الصهيو أمريكي الأساسي المدمر للأمة العربية والإسلامية.