أعلنت مصادر أمنية مصرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن "تأكدت من أن أصابع الاتهام في الهجوم على كنيسة القديسين في الإسكندرية، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 70 آخرين بجروح، تشير إلى أن مرتكب هذا العمل هو مهاجم انتحاري ذو صلة بتنظيم القاعدة"، حسبما قالت وكالة "رويترز". ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، لم تسمها القول، إن السلطات تقوم حاليًّا بفحص بيانات أشخاص وصلوا إليها في الآونة الأخيرة من دول يعرف أن تنظيم القاعدة يجند أفرادًا فيها، بعد أن أشارت نتائج مبكرة إلى أن التنظيم المتشدد وراء الانفجار الذي وقع في كنيسة القديسين في الدقائق الأولى من العام الجديد. وأضافت المصادر أن ثمة مؤشرات على أن "عناصر أجنبية" تقف وراء الانفجار الذي نفذه مهاجم انتحاري فيما يبدو، وأشارت إلى أن الشرطة شددت الإجراءات الأمنية في الموانئ والمطارات المصرية، لمنع أي شخص قد يكون متورطًا من الفرار خارج البلاد أثناء سير التحقيق. وقالت إن أجهزة الأمن تقوم بإعداد قائمة بالذين وصلوا إلى مصر في الآونة الأخيرة من دول يعرف أن القاعدة تقوم بتجنيد عملاء فيها. يذكر أن سلطات الأمن المصرية تحتجز 7 أشخاص، لاستجوابهم على خلفية الانفجار، الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات في مناطق في الإسكندرية والقاهرة.