استعجلت النيابة العامة بإشراف المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية تقرير المعمل الجنائى وخبراء الأدلة الجنائية بعد معاينتهم لمكان حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين بسيدى بشر شرق الإسكندرية وفحصهم ل 12 سيارة أتلفت نتيجة الانفجار وإلقاء الحجارة عليها ولتحديد نوع الانفجار والمادة المستخدمة فيه ومكان وقوعه أمام الكنيسة بالضبط. وذكرت التحقيقات التى قام بها المستشار عادل عمارة المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية انه تم تحديد أسماء 15 شخصا لقوا حتفهم فى الحادث وهم 8 ذكور و7 إناث ومن بينهم محب زكى جحا، 38 عاما، وبيتر سامى فرج، 17عاما، ومايكل عبد المسيح، 22 عاما، وليلى جابر شنودة، 59 عاما، ومينا وجدى فخرى، 12عاما، وفوزى نجيب، وصموئيل ميخائيل إسكندر، وسميرة وسونيا سليمان سعد وهناء يسرى زكى، 23 عاما، ولم يتم التعرف على هوية ثلاث جثث لإناث فضلا عن وجود قدمين لجثتين مجهولتين. وتواصل النيابة العامة بإشراف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام تحقيقاتها فى الحادث واستمعت النيابة العامة بإشراف المستشار محمد صلاح رئيس نيابة شرق الإسكندرية لأقوال مالك إحدى السيارات التى وقعت بها تلفيات كبيرة إثر الانفجار. وتبين من التحقيقات التى باشرها رئيس نيابات شرق الإسكندرية محمد صلاح أن مالك السيارة كان موجودا داخل الكنيسة خلال وقوع الانفجار وخرج من الكنيسة بعده ووجد أشلاء بعض الجثث متناثرة والضحايا على الأرض بالطريق العام، فضلا عن حدوث تلفيات كبيرة بسيارته. وذكرت التحقيقات أن جهات أمنية طالبت سلطات المطارات والموانئ المصرية برصد وصول أى مشتبه به خلال شهر ديسمبر 2010، واستعجلت النيابة تقارير إدارة المرور عن بيانات 12 سيارة، كانت موجودة فى موقع الحادث. وخلال تحقيقات النيابة فى الحادث، تبين من تشريح بعض جثث الضحايا أن القنبلة المستخدمة بدائية الصنع، بعد عثور الأطباء داخل الجثث على صواميل ومسامير وأجسام صلبة، يرجح أن تكون مصنعة من مادة «تى.إن.تى».