أدان رموز المجتمع الكروي السكندري الحادث الإرهابي الذي وقع في كنيسة القديسين بسيدي بشر في الدقائق الأولى من العام الجديد. وأكد محمد دياب العطار "الديبة" نجم الإتحاد السكندري على وحشية مرتكبي ذلك الحادث الإرهابي الذي هز مشاعر المصريين مشيراً أن الحادث الآثم لن ينال من استقرار مصر التي ستظل شامخة أمد الدهر. وأشار العميد إبراهيم الجوينى الخبير الكروي إلى أن مصر ستظل مستهدفة لأنها حجر الزاوية في استقرار الأمة العربية منوهاً أن المصريين نسيج واحد لوطن يمثل قوة لايستهان بها على مستوى العالم الذي تحركت قياداته لشجب وإدانة هذا الحادث البشع لاسيما أنهم يدركون مدى أهمية مصر في فرض الاستقرار على المنطقة. وقال أحمد عفيفي رئيس النادي الأوليمبي أن المصريين لديهم الوعي والإدراك بأن سواعد خارجية تجاهد من أجل إحداث هزات عنيفة على أرض مصر مستخدمة في ذلك نفوس ضعيفة باعت نفسها من أجل المال والأغراض الخاصة ،مؤكداً على أن مصر لن تضعف ولن تقف مكتوفة الأيدي لاسيما أن الأمر يتعلق بمستقبل هذا الوطن. وقال عصام شعبان نجم الإتحاد السابق أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية ولابد من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ضرب الطمأنينة التي تنعم بها مصر والحب الذي يجمع جموع المواطنين دون تفرقة في الجنس أو الدين أو الاتجاهات السياسية. من جانبه طالب طارق الصباغ عضو مجلس إدارة نادي الإتحاد السكندري بتتبع تلك الشرذمة التي أشاعت الفوضى في ربوع مصر والقصاص منهم ليكونوا عبرة لمَن يخططون لضرب الاستقرار في مصر عن طريق عمليات إرهابية حقيرة لإيهام المجتمع الدولي بأن مصر تعانى فتنة طائفية وهو الأمر غير الصحيح خاصة أن المصريين يتعايشون تحت مظلة الوطن ولا يفرق بين الأجناس والأديان والأطياف السياسية. وألمح مصطفى شعلة سكرتير عام نادي الترام إلى أن العالم لا يريد الاستقرار لمصر لأنه بمقدورها أن تتصدى لتوغل بعض الدول الاستعمارية وأطماعها في بعض دول المنطقة،مطالباً بالقصاص من هؤلاء الخونة وإنزال أقصى العقوبات بهم لأنهم تسببوا في قتل الأبرياء وإشاعة البلبلة والفوضى في مصر التي ستظل قلب الأمة العربية النابض.