أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطاب لمناسبة العام الجديد على التوجه لمزيد من الإحاطة للفئات الضعيفة في تونس. وقال في خطاب بثه التلفزيون التونسي "سنثابر على مزيد الإحاطة بالفئات الضعيفة وذات الاحتياجات الخصوصية، وإحكام التفاعل والتكامل بين التطور الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتوازن البيئي". وأشار إلى أن سنة 2011 ستشهد "انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات الاجتماعية على أساس التوفيق بين تحسين القدرة الشرائية للإجراء وحماية القدرة التنافسية للمؤسسات، ومواصلة تنويع مصادر النمو (...) في كافة جهات الجمهورية وخصوصا بالمناطق ذات الأولوية". وأكد التوجه إلى دعم "برامج التشغيل وأحداث موارد الرزق لفائدة حاملي الشهادات العليا خاصة والرفع من المحتوى المعرفي والعلمي والتكنولوجي لاقتصادنا ودفعه إلى مزيد الاندماج في محيطه الإقليمي والدولي". وتوجه بن علي بالشكر "لكل من بادر من أصحاب الأعمال بالالتزام ببعث مشاريع في الفترة القريبة القادمة للمشاركة في تعزيز برامج التنمية وخلق مواطن الشغل بالمناطق الداخلية". ويأتي هذا الخطاب في فترة من التشنج في تونس، حيث تشهد مناطق في البلاد اضطرابات اجتماعية منذ 19 ديسمبر على خلفية معدلات البطالة وغلاء المعيشة والشعور بالتهميش في بعض المناطق المحرومة.