شدد روي هودجسون المدير الفني لفريق ليفربول أنه أبدا لن ينتقد مشجعي الفريق ، وأعرب عن اعتقاده بأنهم سيعاودوا مساندته إذا تحسنت نتائج الفريق. وتعرض هودجسون لضغوط شديدة في الأسابيع الأخيرة بعد أن تسبب تراجع نتائج الفريق في اشتعال غضب الجماهير المتحفزة. ويرى الكثيرون أن هودجسون ليس الرجل المناسب في الأنفيلد ، بعد نصف موسم قضاه مع الفريق ، قبل أن تنصب مشاعر الغضب باتجاه المدرب يوم الأربعاء الماضي في أعقاب الهزيمة صفر/1 أمام ولفرهامبتون. وقال هودجسون أنه منذ مجيئه إلى ليفربول لم يحصل على فرصة إثبات ذاته "منذ أن جئت ، المشجعون الحقيقيون لليفربول لم يظهروا". وصرح هودجسون لشبكة سكاي سبورتس "أشعر بالإحباط إزاء هذا الأمر ، لم أقصد أن تصدر مني تعليقات هجومية ، كنت أرغب فقط الدفاع عن نفسي". وأضاف "أدرك تماما بأن الحصول على أفضل تشجيع يتطلب اللعب بشكل جيد وتحقيق النتائج المرجوة ، لم نفعل ذلك يوم الأربعاء". ويحتل ليفربول المركز الثاني عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي وهو ما يصعب مهمته في التأهل لدوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم. وأوضح هودجسون "لم ينتهي الأمر بعد ، ولكني اعتقد أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن التأهل لدوري الأبطال". وأشار "هذا هو دائما شعور الفرق الكبرى التي لا تتنافس على النجاة من الهبوط ، هذا هو الهدف الأسمى ، ولا يوجد سبب يمنع فريق مثل ليفربول في التأهل إلى البطولة الأوروبية".