أشاد كالنزو ماسيوكا، نائب رئيس كينيا، بإيجابية المباحثات المصرية الكينية المثمرة، والتي جمعت بين الجانبين، وأكدت على تقارب وجهات النظر الرسمية، وخلقت سبل جديدة للتعاون بين البلدين بجميع المجالات، وخاصة الاقتصادية. وجدد نائب الرئيس الكيني على تصريحاته السابقة حول مصالح حوض النيل، قائلا بأن كينيا لا ترضى أن تضار أي دولة من دول حوض النيل فيما يخص المياه، وأننا نؤمن بأن النيل هو شريان الحياة في أفريقيا، وأن مساره من الجنوب إلى الشمال مرورًا بدول حوض النيل جميعا يمثل إرادة الله، وهو أمر مقدر سماويًّا. جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الإسكندرية بحضور الدكتورة هند حنفي، رئيس الجامعة ونواب الجامعة وعميد كلية الآداب الدكتور أشرف فراج، ومصاحبة الوفد الكيني وطلاب الجامعة. ومن جانب آخر أكد نائب رئيس كينيا على ضرورة تطلع الدول الإفريقية للتخلص من اعتمادها على المعونة الأجنبية لإطعام شعوبها والبدء في التفكير بمستقبل أفريقيا، داعيا بضرورة التركيز على الاستثمار في التجارة البينية بين الدول الإفريقية كبديل للتميز الاقتصادي. وأشار نائب رئيس كينيا إلى أن مصر وكينيا لديهما فرص متيمزة لدعم التعاون الثنائي بينهما لاشتراكهما في العديد من المميزات، وأهمها مجال السياحة، مقترحا تقديم البلدين عروضا سياحية مشتركة تتيح زيارة معالم البلدين للسائحين استغلالا للحضارة المصرية والمقومات الطبيعية الخلابة في كينيا. وأوضح نائب الرئيس الكيني إعجابه بالتقدم العلمي والتكنولوجي في مصر، والمتمثل في القرية الذكية وجامعة الإسكندرية، معلنا انبهاره بطلاب بجامعة الإسكندرية، والتي يفوق عددهم طلاب الجامعات الكينية مجتمعة. من جانبها أعلنت الدكتورة هند حنفي، رئيس الجامعة، توقيع اتفاقية عليمة جديدة بين الجامعة وجامعة موي الكينية لدعم التبادل الطلابي ومجالات البحث العلمي أشار أشرف فراج، عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إلى قوة التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والإفريقية من خلال اتفاقيات التبادل الطلابي والمنح العلمية، مشيرا إلى دراسة عدد كبير من الطلاب الأفارقة في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في مختلف الأقسام.