انخفضت أسعار معظم مواد البناء مثل الرمل والزلط والسن والأسمنت، فيما حافظت أسعار الحديد على ارتفاعها بعد فض إضراب أصحاب المقطورات، وسط توقعات بارتفاع أسعار الحديد نتيجة لارتفاع خام البليت عالميا، وفقا لتصريحات وكيل غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات كامل الغرباوى. وقال الغرباوى ل«الشروق» إن أسعار الحديد قفزت 200 جنيه للطن نتيجة لعدم وجود وسائل نقل البضائع، ومن المتوقع أن تستمر قيمة الزيادة الشهر المقبل نتيجة لارتفاع سعر المادة الخام «البيلت» عالميا بقيمة 90 دولارا للطن، ليرتفع من 600 إلى 690 دولارا، وبالتالى سيؤثر على المنتج النهائى. وأشار إلى أن زيادة أسعار مواد البناء خلال الفترة الماضية كانت طارئة، ونتيجة حتمية للإضراب الذى أدى إلى عدم وجود وسائل لنقل البضائع، موضحا أن الإضراب رفع سعر الاسمنت إلى 600 و650 جنيها للطن بعد أن كان يباع ب550 جنيها للطن، ورفع سعر الزلط 30 جنيها للمتر ليصل إلى 105 جنيهات بعد أن كان يباع ب75 جنيها للمتر، ورفع سعر الرمل 5 جنيهات للمتر ليصل إلى 22 جنيها بعد أن كان يباع ب17 جنيها للمتر، ورفع سعر «السن» 30 جنيها ليصل إلى 60 جنيها للمتر بعد أن كان يباع ب30جنيها، مؤكدا أن كل تلك الأسعار عادت إلى طبيعتها بعد انتهاء الإضراب. ويذكر أن شركة حديد «عز» أعلنت بداية الشهر الجارى عن ارتفاع أسعار الحديد بقيمة 200 جنيه للطن، وقالت الشركة إنه وفقا للزيادة الجديدة فإن متوسط أسعار طن حديد عز تسليم أرض المصنع يبلغ 4 آلاف جنيه فى مقابل 3800 جنيه للشهر الماضى.