أرسلت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ مذكرة إلى الإنتربول المصري بتعقب وضبط وإحضار أيدي موشية وجوزيف ديمور، الضابطين بالموساد الإسرائيلي، لتقديمهم إلى المحاكمة المحددة يوم 15 يناير المقبل مع المتهم المصري طارق عبد الرازق، المتهم بالتخابر لصالح الموساد، والذي ألقي القبض عليه بمطار القاهرة الدولي أثناء مغادرته القاهرة. كانت نيابة أمن الدولة أحالت المتهمين للمحاكمة بعد جلسات تحقيق مع المتهم المصري، والذي اعترف خلالها أنه عمل لمدة 3 سنوات لصالح الموساد، وأنه جند كثيرًا من العملاء لدى دول لبنان وسوريا. كما أدلى المتهم في اعترافاته بأن الموساد الإسرائيلي علم قبل القبض عليه بعدة شهور بانكشاف تحركاته أمام المخابرات المصرية، فصدرت له تكليفات من الموساد بتجميد نشاطه. وقدم المتهم نسخة من كل تعاملاته ورسائله للموساد، والتقارير التي تسلمها من خبير كيميائي سوري في جهاز أمني حساس، تم إعدامه الشهر الماضي، عن البرنامج النووي السوري، وكيفية دفن النفايات، ظل يتجسس على سوريا لمدة 13 عامًا.