قررت رابطة النقاد الرياضيين بعد اجتماعها الأخير بمقر نقابة الصحفيين رفع مذكرة احتجاج إلي مجلس النقابة بما حدث خلال حفل الاتحاد الأفريقي الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الاثنين الماضي لتوزيع جوائز التميز لعام 2010. وطالبت الرابطة في هذه المذكرة مخاطبة وزارة الخارجية المصرية لإطلاعها على ما تعرض له الصحفيون المصريون من قبل "الكاف" باعتباره هيئة دبلوماسية تعمل على ارض مصرية وكذا مخاطبة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة الإعلام في الاتحاد الدولي لكرة القدم . كما قررت رابطة النقاد الرياضيين إرسال مذكرة احتجاج إلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشأن ما حدث من تجاوزات وسوء تنظيم من جانب إدارته أدى إلي حرمان الصحفيين من أداء عملهم خلال هذا الحفل. وتطالب الرابطة القائمين على الاتحاد الإفريقي بفتح التحقيق مع المسئول عن تنظيم الحفل الذي تسبب في حجز الصحفيين في قاعة بعيدة عن الحدث وكلف مجموعة من الحرس "بودي جارد" بإغلاق الباب عليهم لمنعهم من الخروج تماما وهو تصرف غير مسبوق وغير مبرر. وأشارت الرابطة في مذكرتها إلي أن التصريحات التي صدرت من أحد مسئولي الكاف تحمل الكثير من الإساءات للصحافة المصرية والاستهانة بمكانتها وقدرتها علي التأثير. وتطالب رابطة النقاد الرياضيين الاتحاد الإفريقي بالاعتذار عن ما حدث من تصرفات في هذا الحفل والتعهد بعدم تكرار مثل هذه التصرفات المسيئة مؤكدة أن الاتحاد كان يجب أن يتعامل مع الصحافة من موقع المسئولية خاصة وأنه هو الذي وجه الدعوة للصحفيين وهو الذي أصدر بطاقات الحضور لهم. وكان الأستاذ حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين قد أكد مساندة النقابة للرابطة في كل إجراءاتها التي ستتخذها حيال هذه الواقعة .