كتبت: نورهان عبداللهأكد مواطن ليبي في تصريحات خاصة لجريدة النهار أن أبنه اعتقل وهو في العقد العاشر من عمره وتلقى أعنف الضربات على وجهه وجسده تركت اثراً بالغاُ على حالته الصحية والنفسية أثر وقوفه في مظاهرات اقاموها احتجاجاً على الأوضاع في ليبيا مؤخراً .وأضاف خلال الوقفات السلمية التي شارك فيها ظهر الاثنين أنه ترك ليبيا نتيجة ديكتاتورية الرئيس معمر القذافي متجهاً الى مصر وفوجئ رجال أمن الدولة في مصر بوجوده فطالبوه بالرحيل , لكنه تقدم بشهادة طلب لجوء في مصر من الولاياتالمتحدة لحمايته من الأنظمة الفاسدة بليبيا وسرعة التدخل في مايحدث الآن من مجازر مناشداً حقوق الإنسان والوطن العربي بأكمله أن ينضم لمساندة الشعب الليبي في محنته .