أكد عمرو خضر أمين صندوق مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، أن فوضى تجارة السلع الصينية الرديئة في طريقها للانحسار، بعد تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة بختلف منافذ الجمهورية وإخضاع جميع السلع القادمة من الخارج للمراقبة والتحليل لضمان مطابقتها لموصفات الجودة المصرية والعالمية. جاء ذلك خلال منتدى التعاون التجاري الصيني المصري الذي عقد اليوم، وحضره عدد كبير من رجال الأعمال الصينيين والمصريين، وتنظمه غرفة تجارة القاهرة بالتنسيق مع مركز تنمية التجارة بوزارة الشؤون التجارية الصينية والسفارة الصينية بالقاهرة. وقال خضر إن فوضى إغراق السوق المصرية بالسلع الصينية الرديئة يتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية عنها المستوردون المصريون؛ لأن بعض المستوردين يفضلون الأرخص بغض النظر عن الجودة، مشيرا إلى أن السوق الصينية مليئة بالسلع والمنتجات العالية الجودة والتي تنافس نظيرتها في أوروبا وأمريكا. وأكد خضر، في كلمة ألقاها نيابة عن المهندس إبراهيم العربي رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، على عمق العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والصين وما شهدته من تطور وتنامٍ كبيرين في العقدين الأخيرين، وضرورة العمل على مزيد من تعزيزها في المستقبل.