اتهم عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للحوار الفلسطيني، اليوم الخميس، حركة حماس بخلق الذرائع لإلغاء لقاء استئناف الحوار الفلسطيني الذي كان مقررا بين الحركتين نهاية الشهر الجاري. وقال الأحمد، إنه يشكك في قبول حركة "حماس" تنظيم جلسة حوار مع حركته نهاية الشهر الجاري كما كان مقررا سلفا. وأوضح الأحمد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، المح خلاله إلى عدم رغبة حماس في عقد اللقاء حسب الموعد الذي تم الاتفاق عليه، مشيرا إلى أن أبو مرزوق تحدث عن ملف المعتقلين في الضفة. ورجح الأحمد بأن حماس تريد "افتعال موضوع لخلق أزمة"، مضيفا: أنه "سبق تم الاتفاق بين الحركتين على أن ملف المعتقلين لن يتم حله إلا عند تحقيق المصالحة، لأنه انعكاس للوضع المؤسف القائم"، مضيفا"إن أرادوا أن يتراجعوا، فهذا شأنهم، لكن حركة فتح لن تتراجع عما تم الاتفاق عليه". وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكد أنه لن يكون هناك أي لقاء للمصالحة مع حركة فتح "في ظل استمرار تجاهل السلطة وحركة فتح لمطالب مختطفي الحركة المضربين عن الطعام في الضفة الغربية منذ قرابة الشهر. وتقول حماس إن عددا من معتقليها لدى السلطة الفلسطينية أضربوا عن الطعام احتجاجا على تعرضهم للتعذيب، الأمر الذي تنفيه السلطة بشدة.