أنكر مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية -في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت- معرفتها بما أعلنته مصر عن القبض على شبكة تجسس، حيث ذكر يجال بالمور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس لديهم فكرة عن تلك الاتهامات، مضيفا أنهم سيبحثون في الأمر للوصول إلى حقيقة الموضوع. يأتي ذلك التصريح من الجانب الإسرائيلي، بعد إعلان النائب العام إحالة مصري وإسرائيليين اثنين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بتهمة التخابر لصالح إسرائيل. يُذكر أن إعلان مصر القبض على جواسيس إسرائيليين ليس بالجديد، حيث سبق أن تم القبض على المهندس محمد سيد صابر في عام 2007 بتهمة التخابر لحساب إسرائيل، بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، من خلال محاولته اختراق أنظمة الحاسب الآلي بهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء، وتم الحكم عليه بالمؤبد هو ورجلي الموساد الهاربين براين بيتر وشيراتو إيزرو. وفي نفس العام، تم القبض على محمد عصام غنيم العطار، وهو طالب أزهري حاصل على الجنسية الكندية، بتهمة التخابر مع إسرائيل، حيث تم تجنيده وتدريبه في تركيا على كيفية الحصول على المعلومات وبيانات من المصريين والعرب المقيمين بالخارج، ودراسة شخصياتهم لمعرفة من يصلح منهم للتجنيد لصالح الموساد الإسرائيلي، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.