يحضر معهد الأبحاث الطبية والبيولوجية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طاقما من القوارض الصحراوية للتحليق في مدار حول الأرض على متن قمر اصطناعي لمدة شهر. وقد سبق أن حلقت أقرانها على متن قمر اصطناعي في عام 2007. وتمكن العلماء الروس آنذاك، من خلال تلك التجربة، من دراسة تأثير الإشعاعات وانعدام الجاذبية على الوظائف الحيوية للقوارض بعد عودتها إلى الأرض. هذه التجارب مهدت الدرب أمام الإنسان لغزو الفضاء، فالظروف التي خضعت لها هذه الحيوانات أظهرت أن بوسع الإنسان أن يحيا في الفضاء في حال تم تأمين الظروف المناسبة. كما أن غالبية المعلومات حول تأثير انعدام الجاذبية على وظائف الجسم تم الحصول عليها بفضل هذه التجارب.