رد الفاتيكان على مضمون الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس،" والتي أشار بعضها إلى وقوف البابا بنديكت السادس عشر بقوة خلف الموقف الأوروبي المعارض لدخول تركيا المسلمة إلى الاتحاد الأوروبي، وتناول بعضها الآخر قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، فاعتبر أنها "تعكس أفكار من قام بإعدادها" وأكد التزامه "الحوار بين الديانات". وقال الأب فدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية: "بدون خوض تقييم بشأن خطورة نشر مثل هذا العدد من الوثائق السرية ونتائجها المحتملة، فإن دار الصحافة الفاتيكانية ترى أن جزءا من الوثائق التي نشرها مؤخرا موقع ويكيليكس تتعلق بتقارير أرسلتها السفارة الأمريكية لدى الكرسي الرسولي إلى وزارة الخارجية الأمريكية". وتابع لومباردي: "ما من شك أن هذه التقارير تعكس آراء وأفكار الذين قاموا بإعدادها، وبالتالي لا يمكن اعتبارها انعكاسا لمواقف ووجهة نظر الكرسي الرسولي أو تصريحات لمسؤولين فيه.. لا بد من إعادة تقييم صحتها بتحفظ وحذر بالغَين".