أعرب أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، عن خيبة أمله حيال عدم استجابة إسرائيل للنداءات الدولية المطالبة بتجميد جديد للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. لكن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك زعم أن إسرائيل لا تبني مستوطنات جديدة، وأنها تلتزم بخارطة الطريق وحل الدولتين، مشيرا إلى أنه بعد 43 عاما من سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية لم يتجاوز البناء حتى 2% من مساحتها. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، عن باراك قولها عقب اجتماع مع بان كي مون الليلة الماضية في نيويورك، إنه من المبالغة القول إن عمليات البناء الإسرائيلي تعرقل إحراز تقدم في عملية السلام. وأكد وزير الدفاع أن هناك "ضرورة ملحة" لكي تستأنف إسرائيل والفلسطينيون المفاوضات بشأن قضايا رئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. وقال باراك إن الفلسطينيين ينبغي أن يتخذوا قرارا، حيث إن هناك مصلحة مشتركة في إحراز تقدم حقيقي وملموس في المفاوضات. وطالب باراك أمين عام الأممالمتحدة باستخدام نفوذه وتأثيره في إقناع دول الشرق الأوسط لدعم محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي وصفها بأنها ضرورة إستراتيجية لكل شعوب الشرق الأوسط.