هناك لاعبون لا يعرفون معنى الاستسلام ، وفرناندو بايانو واحدا من هؤلاء. فبعد أن تصدى سيميوني تامانيساو حارس هيكاري يونايتد لهدفين مؤكدين منه خلال المباراة أمام الوحدة الإماراتي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية بأبو ظبي ، اعتقد الجميع أن المهاجم البرازيلي تملكه اليأس ولكن بايانو كان له رأي مغاير. نجح بايانو في خداع الحارس في ثالث مواجهة بينهما وسجل الهدف الثاني للوحدة خلال الفوز على هيكاري بثلاثة أهداف نظيفة أمس الأول الأربعاء ، بعد أن تلقى تمريرة سحرية من فهد مسعود قبل أن يسدد كرة أرضية قوية سكنت الشباك واتجه للاحتفال بطريقه جنونية. وقال بايانو للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "لا شك في أن هذه البطولة مهمة للغاية ، وهي بطولة عالمية وكنت أرغب كثيرا في التسجيل وكنت أفكر في أنني سأكون مستاء لو لم أسجل. ولكني الآن مرتاح وأتطلع لتسجيل المزيد من الأهداف في المباريات المقبلة. وانتظر الوحدة 40 دقيقة كاملة قبل أن يفتتح التسجيل وبعد أن سجل الفريق ثلاثة اهداف لجأ المدرب النمساوي جوزيف هيكرسبرجر إلى استبدال بايانو. وحول خروجه من المباراة قال بايانو "لم يكن مهماً بالنسبة لي سواء بقيت في المباراة أو تم استبدالي حيث أن ذلك القرار يعود للمدرب ولكن ما يهم هو أننا فزنا أمام فريق قوي وواصلنا المشوار في البطولة. وتابع "إنه شعور أكثر من رائع أن أسجل. لقد كان حلمي أن ألعب في أوروبا ولعبت هناك وأنا سعيد أنني ألعب هنا مع الوحدة وأنني سجلت في كأس العالم للأندية". وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها بايانو -31 عاما- على ملعب محمد بن زايد معقل نادي الجزيرة منذ أن انتقل منه إلى صفوف الوحدة الموسم الماضي . وقال بايانو "لقد لعبت قبل عامين مع الجزيرة وتحديداً على ملعب محمد بن زايد وأنا سعيد بأنني سجلت في هذا الملعب مجدداً. إلا أنه استطرد قائلاً "ولكن الأهم من هذا أنني ساعدت فريقي في مباراة أمام فريق قوي مثل هيكاري يونايتد. الآن يجب أن نرتاح وأن نفكر في المباراة التالية وربما يمكننا أن نصل إلى مركز متقدم. وخاض بايانو مسيرة أوروبية لامعة حيث تنقل فيها بين أندية فولفسبورج الألماني وسلتا فيجو وملقه ومورسيه بالدوري الأسباني.