«الأمن هيجيب مين» هذا هو السؤال المباشر الذى يطرحه المرشحون وأنصارهم بشكل صريح حول مصير انتخابات الإعادة بالدائرة الأولى بالسويس، فقد تسببت أحداث الأحد الماضى فى تولد يقين لدى المرشحين أن ليس للأصوات قيمة، خاصة بعد أن وصل التدخل فى النتائج بالسويس إلى لجان الفرز وليس التصويت فقط، حيث أكد جميع المرشحين أن ما حصلوا عليه لم يكن حقيقيا، ليبقى الرهان فى النهاية على أجهزة الأمن والمال والنفوذ لحسم المعركة. على مقعد الفئات بالدائرة الأولى ينافس الوطنى نفسه بدخول أبوالوفا بشير وبيومى البرقى طرفى إعادة، وتصاعد خلال الأيام الماضية حماس أنصار أبوالوفا بشير، والذى حصل فى الجولة الاولى على خمسة آلاف صوت، متفوقا على منافسه مرشح الوطنى أيضا. أما منافسه بيومى البرقى فيعتمد على من يطلقون على أنفسهم ولاد البلد، كما أنه يتميز بالقرب من قيادات الوطنى المركزية بالقاهرة. وعلى مقعد العمال تكون المعركة الحقيقية بين عبدالناصر مصطفى، مرشح الحزب الوطنى، وعبدالحميد كمال، مرشح حزب التجمع، والاثنان بذلا جهودا تكفى جميع المرشحين مجتمعين بسبب الصراع الملتهب بينهما، وأصبحت معركتهما مثار اهتمام الشارع فى السويس. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر