أعلنت اللجنة الشعبية الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، عن منحها الجائزة للعام 2010، لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان. وقالت مصادر اللجنة - في تصريح لوكالة الجماهيرية للأنباء - إن منح "أردوغان" الجائزة، يأتي تقديرا لمواقفه الشجاعة في نصرة قضية الشعب الفلسطيني، وانحيازه للفقراء والبسطاء، ولنضاله المستمر من أجل احترام حقوق الشعوب وثقافاتها وقيمها. وأوضحت أن المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان، برئاسة الرئيس "أحمد بن بيللا "، اتخذ هذا القرار بالإجماع؛ في اجتماعه بتاريخ الرابع والخامس من شهر أكتوبر الماضي؛ بمقر منظمة شمال- جنوب 21، الذي خصصه لدراسة الترشيحات لنيل الجائزة هذا العام. وأفادت بأن حفل مراسم تسليم الجائزة لاردوغان، سيقام يوم الاثنين المقبل. الجدير بالذكر أن (جائزة القذافي لحقوق الإنسان)، تأسست كمنظمة شعبية دولية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان والشعوب، في عام 1988 بقرار من المؤتمرات الشعبية الأساسية عرفانا وامتنانا للعقيد معمر القذافي، ولدوره في ترسيخ مبدأ الديمقراطية المباشرة ونضاله المتواصل من أجل تعزيز حرية الإنسان وتأكيد حقوقه. وقد منحت الجائزة منذ تأسيسها لعدد من الرموز النضالية والفكرية والمؤسسات الخيرية من بينهم المناضل الإفريقي الكبير "نيلسون مانديلا". وأطفال الحجارة بفلسطين المحتلة، والهنود الحمر (نضال أمة الهنود)، ولتأسيس مركز إفريقي لمكافحة مرضى نقص المناعة (الإيدز). والضحايا من أطفال البوسنة والهرسك. واتحاد جمعيات حقوق الإنسان والشعوب بإفريقيا. والرئيس أحمد بن بيللا مناصفة مع الرئيس البرتغالي السابق (داكوستا قوميز). ولويس فركان زعيم أمة الإسلام بأمريكا.