استقبل مستشفى أم المصريين أمس 43 مصابا بينهم 10 جنود أمن مركزى و3 ضباط واللواء ماهر محمود نائب مدير أمن الجيزة وجثة مكاريوس شاكر، 19 سنة طالب، وقال الدكتور عبدالرحمن مدير المستشفى ان حالة المصابين مستقرة وإصاباتهم بين جروح وكدمات فقط وتم إسعافهم، وهناك مصاب واحد تم علاج قدميه من كسور مضاعفة وآخر تم نقله بسرعة إلى العناية المركزة لاكتشاف ان لديه مشكلة بالقلب. وقد انتقل للمستشفى هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة ومحمد القاضى رئيس نيابة العمرانية واستمعوا إلى أقوال المصابين داخل المستشفى. حيث قال عوض عجيب، 45 سنة، موظف: كنت واقفا مع زملائى لإقامة وقفة احتجاجية سلمية ضد قرار رئيس حى العمرانية بوقف العمل لبناء الكنيسة وفوجئنا بقوات الأمن تطاردنا بالقنابل المسيلة للدموع دون سابق إنذار، وقد تلقيت ضربة شديدة فوق رأسى بعصا افقدتنى الوعى، ولم أشعر بشىء إلا وأنا فى المستشفى. أما رومانى عبدالملاك المصاب بكدمات فى جميع أنحاء جسده فقال إننا نعترض على وقف البناء فى مجمع الخدمات الذى تم إقامته ووقفنا جميعا نندد بالقرار، أملا فى لقاء محافظ الجيزة لتوضيح الصورة له. وقال جورج باسيلى، 56 سنة، مدرس، وهو مصاب بكدمات فى رأسه اننى كنت فى طريقى إلى عملى ووجدت مظاهرة أمام محافظة الجيزة ووقفت بعض الوقت لاستطلاع الأمر ولكن طلقات الأمن المركزى بالقنابل المسيلة للدموع جعلت شارع الهرم عبارة عن كتلة من الدخان. وقال نبيل حسن، أحد جنود الأمن المركزى اننى أصيبت بحجر سقط فوق رأسى أثناء محاولة تفريق المتظاهرين الذين منعوا الموظفين من دخول مبنى المحافظة.