قال الحزب الوطنى إن أمانة التنظيم «تضع فى اعتبارها» أن تجرى انتخابات الإعادة لمجلس الشعب على 280 مقعدا «على الأقل». وقال الحزب الحاكم على موقعه على الإنترنت تحت ما وصفه بأنه «مقال غير صحفى» عن كواليس التنظيم إن «خطة تكتل (الوطنى) تضع أهمية كبيرة على استخدام الجولة الأولى فى حشد وخروج الكتلة الحقيقية لمؤيدى الحزب، ثم إعادة توجيه تلك الكتلة، فى الجولة الثانية، لصالح المرشح الذى يرى الناخب أنه الأفضل فى مواجهة المعارض». وحسب الوطنى فإن «خطة التكتل»، تراهن على ما بين 80 و90% من القوة التصويتية للحزب وتتمثل فى رأى المحرر، على الأقل فى «أكثر من مرشح للحزب» على المقعد الواحد. ويحاول المقال «غير المرتب»، بوصف الحزب، نقل صورة عن «مطبخ» التنظيم الذى يديره أحمد عز، وعن «توقف المطبخ التنظيمى طويلا أمام دوائر بعينها أثناء عملية الاختيار المبدئية للمرشحين»، فى اشارة إلى الترشيحات الثنائية والثلاثية أو ما عرف بالدوائر المفتوحة للوطنى. ويبرر الحزب اختيار 770 مرشحا للمنافسة على 444 مقعدا». فى الدائرة الأولى فى الدقهلية تم الدفع بمرشحين اثنين على مقعد الفئات فى مواجهة المحظورة، أى امام جماعة الاخوان المسلمين، مرشحين من بينهم «النائب اللامع جدا تحت القبة إبراهيم الجوجرى، لكن المصلحة العامة كان لها الغلبة فى القرار بفتح المقعد بينه وبين المرشح محمد البسيونى»، يشرح مقال الوطنى. ويستعين المقال فى ذلك أيضا بمثال دائرة ديرب نجم بالشرقية، مشيرا إلى «التوقف لساعات قبل اتخاذ قرار الترشيح المزدوج فى ديرب نجم بالشرقية بين مصطفى السعيد، وطلعت السويدى. بل حتى ترشيح الأقارب المتنافسين على نفس المقعد لمواجهة المعارضة بأكبر كتلة تصويتية للحزب فى الجولة الأولى، كما حدث فى بسنديلة بالدقهلية والتى تشهد ترشيح أولاد الخالة فى مواجهة مرشح المعارضة»، كما يشرح الوطنى. أسيوط، مثال آخر للمنافسة بين أبناء العمومة أحمد أبوعقرب ومحمود أبوعقرب، «بهدف حشد أكبر قوة لمواجهة مرشح المحظورة، ثم إعادة تكتيلها للفوز بسهولة فى جولة الإعادة». وسيدفع الوطنى، كما يقول عبر موقعه على الإنترنت، بأكثر من 86 ألف مندوب داخل اللجان الانتخابية يوم الانتخابات الأحد 28 نوفمبر و10 آلاف مسئول مقر و10 آلاف مدير لحركة نقل الناخبين وأكثر من 200 ألف شاب لمساعدة الناخبين أمام المقار واللجان. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر