شهدت قرية قصر الصياد بنجع حمادي مقتل أحد المعازيم في فرح وإصابة آخر، حينما قام محمد عبد النبي الشعيني، وشهرته هشام الشعيني، نائب مجلس الشعب عن دائرة الرئيسية بنجع حمادي مرشح الحزب الوطني على مقعد العمال بنفس الدائرة، بإطلاق النار؛ لتحية العريس في إطار الدعاية الانتخابية، واندفع أنصار النائب وراءه في إطلاق الأعيرة النارية؛ مما أسفر عن وقوع الحادث. وأمسك أهالي الضحايا بالنائب، واتهموه بأنه تسبب في مقتل وإصابة أبنائهم، ولم يتركوا النائب وأنصاره إلا حينما حضرت الشرطة. أطلقت الشرطة سراح النائب رغم اتهام أهل الضحيتين له، بعدما شهد أنصاره أنهم هم الذين أطلقوا النار، وحينما حضرت الشرطة لم يكن مع النائب سلاح يثبت أنه أطلق النار، وقال أنصاره إن أنصار سيد النوفي مرشح الحزب الوطني على مقعد العمال بنفس الدائرة أيضا أطلقوا النيران في الوقت الذي أطلق فيه أنصار الشعيني. ولتهدئة الموقف ومنع وقوع اشتباكات تم القبض على ابن عم النائب وأحد أنصاره، بعد أن ضبطت معهما أسلحة نارية وتم التحفظ على كاميرا الفيديو التي صورت الفرح. وبدأت النيابة تحقيقاتها في الواقعة وبدأت في الاستماع للشهود ومعازيم الفرح الذي أقيم ليلة أمس الأول، وتواجه المحقق صعوبة نظرا لكثر عدد من أطلقوا النيران؛ حيث تم ضبط أكثر من 6 بنادق آلية مع أنصار المرشحين بالفرح مما يفرق دم الضحايا عليهم جميعا. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر