توجه النجم السينمائي ميل جيبسون إلى غرفة المحكمة في لوس أنجلوس في جلسة استماع تخص مسألة رعاية ابنته الصغيرة، وهي المرة الأولى التي يظهر جيبسون بنفسه في المحكمة. وكان جيبسون (54 عاما) الحائز على جائزة الأوسكار، قد وصل إلى المحكمة من أجل الجلسة الختامية صباح الأربعاء الماضي، قبل عشر دقائق من وصول صديقته الروسية عارضة الأزياء السابقة "أوكسانا جريجوييفا"، التي تمتهن الآن الغناء والعزف على البيانو، وقد طرح ألبومها الأول العام الماضي وعنوانه "الأسى الجميل". والشريكان السابقان قد اختلفا لمدة شهور حيال رعاية الطفلة والمسائل المالية بعد أن توصلا الى اتفاق خاص بينهما، وأغلقت القضية كما حظر حضورالعامة لجلسات الاستماع. غير أن الحرب بدأت بين الممثل الأمريكي ميل جيبسون وصديقته الروسية السابقة "أوكسانا جريجوريفا" بسبب اتهامها بخرق القواعد الخاصة بحضانة الطفلة والتي تقضي بأن تبقى نصف الوقت مع والدها. وكان جيبسون قد انفصل عن والدتها في أبريل الماضي، وتقول مصادر مقربة من جيبسون إن الخلاف نشأ بين النجم وصديقته السابقة حول حق زيارة ابنتهما المشتركة، رغم أن الأمر بدا وكأنه انفصال ودي. وحرص محامي جيبسون على عدم الكشف عن أي تفاصيل حول الخلاف واكتفى بالقول إن الممثل الشهير دفع مبلغا كبيرا لصديقته السابقة كما يتولى الإنفاق على ابنته ودفع مصاريف تأمينها الصحي والخادمة التي ترعاها، بالإضافة إلى قيامه بشراء سيارة ومنزل فاخر لهما. يذكر أن جيبسون اعتدى بالضرب على صديقته السابقة أوكسانا، وألحق بها إصابات بالغة وذكر الموقع الإلكتروني "تي.إم.زد" المعني بأخبارالمشاهير أن شجارا دب بينهما أدى إلى اعتداء ميل على جريجوريفا التي كانت تحاول حماية الطفلة البالغة من العمر سبعة أشهرمن "ثورة جيبسون العنيفة". وذكر المصدر أن جيبسون سدد ضربتين في وجه جريجوريفا، مما أدى إلى كسر إحدى أسنانها وإصابتها بارتجاج في المخ. ونشأ جيبسون في أستراليا، وكان واحدا من أعلى الممثلين أجرا وأكثرهم جماهيرية في التسعينيات، وحاز جائزتي أوسكار لأحسن مخرج وأحسن فيلم عن فيلمه (قلب شجاع) الذي أنتج عام 1995.