يواجه نجم هوليوود الشهير ميل جيبسون اتهامات جديدة بالعنف المنزلي، حيث يتهمه فريق دفاع عن شريكة حياته السابقة أوكسانا جريجوريفا بضرب ابنتهما الرضيعة لوسيا خلال شجاره مع أمها. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فريق دفاع جريجوريفا يمتلك صورة تظهر فيها لوسيا -8 أشهر- ببقع زرقاء على وجهها. ويتهم فريق الدفاع جيبسون بأنه كان يعتدي بالضرب على جريجوريفا خلال شجار، وكانت جريجوريفا تحمل بين ذراعيها لوسيا التي كانت تبلغ من العمر حينذاك شهرين. ووفقا لبيانات فريق الدفاع، أصابت إحدى الضربات التي كان يسددها جيبسون لصديقته الروسية السابقة وجه ابنته. وتعتزم جريجوريفا من خلال تلك الصورة التقدم بطلب لمحكمة في لوس أنجلوس للحصول على حضانة لوسيا بشكل منفرد. وحتى الآن تسمح المحكمة لجيبسون بزيارة لوسيا خلال النهار والمبيت معها مرة واحدة في الأسبوع. وفي المقابل كتبت زوجة جيبسون السابقة، روبين مور، في بيان بديل عن القسم للمحكمة أن جيبسون لم يسئ معاملتها أو معاملة أحد من أبنائهما السبعة طوال زواجهما الذي دام 28 عاما. وأكدت مور أن جيبسون رب أسرة رائع وحنون رغم طلبها الطلاق منه. وكانت مور قد حركت دعوى طلاق من جيبسون في أبريل عام 2009. وأعلن جيبسون بعد ذلك بستة أسابيع أنه ينتظر مولودا من صديقته جريجوريفا. يذكر أن السلطات الأمريكية قد أعلنت مؤخرا أنها تعتزم فحص مادة صوتية يزعم أنه مسجل عليها شجار بين جيبسون -54 عاما- وجريجوريفا -40 عاما. ومن المفترض أن يكون مسجلا على هذا الشريط حوار بين الطرفين تشكو فيه جريجوريفا من قيام جيبسون بصفعها على وجهها عندما كانت تحمل ابنتهما بين ذراعيها. ويسمع في الشريط صوت رجالي يرد على جريجوريفا بأنها "تستحق" ذلك. وتقول جريجوريفا إن جيبسون ضربها أكثر من مرة، بينها مرة كسر فيها إحدى أسنانها. وانفصل جيبسون عن جريجوريفا منذ نحو شهرين، ويدور بينهما خلاف منذ ذلك الحين حول ابنتهما لوسيا.