بدأ وزير السياحة، زهير جرانة، لقاءاته في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة المشاركة في الدورة الحادية والثلاثين لبورصة لندن السياحية؛ حيث التقى مجموعة من كبريات شركات السياحة والسفر البريطانية، وهي توماس كوك ومونارك. وذكر بيان لوزارة السياحة، اليوم الثلاثاء، أن اللقاءات تناولت عدة موضوعات حول أهمية السوق الإنجليزي بالنسبة لمصر والنمو الذي شهدته الحركة السياحية الوافدة منها، واستعداد الجانب المصري للتنسيق والتعاون التام مع منظمي الرحلات وممثلي شركات الطيران البريطانية (العارضة والمنتظمة)، سواء بالنسبة للإعلانات المشتركة مع منظمي الرحلات أو تذليل المشكلات والعقبات التي قد تواجه الطيران العارض في بعض المطارات التي تطبق عليها شروط دعم هذه الرحلات. وأضاف البيان، أن أحد أهم المحاور التي تناولتها جميع اللقاءات هي فرض الحكومة البريطانية ضرائب مغادرة على المسافرين من أراضيها، حيث تساءل جرانة عن التداعيات السلبية التي قد يؤدي إليها هذا الإجراء، وأكد عدم اعتراضه على فرض تلك الضرائب. وأشار إلى أهمية توحيدها، وعدم تباينها من مقصد إلى آخر، مشددا على أهمية المطالبة بذلك جماعيا وليس فرديا؛ حيث إن التعاون والتنسيق في هذا الشأن بين جميع الأطراف المعنية (المقاصد، شركات الطيران، منظمي الرحلات ومنظمة السياحة العالمية)؛ للوصول إلى حلول من شأنها تقليص الآثار السلبية لفرض تلك الرسوم. وأكدت بعض الشركات أنه وبالرغم من تلك الأضرار المتعددة، إلا أن الموسم السياحي القادم، يبشر بزيادة في الأعداد، وأنه من أهم الأسباب الإيجابية لذلك، هي مد العمل بقوانين الطيران العارض، واستمرار الحملات الإعلانية المشتركة مع منظمي الرحلات والاستقرار الاقتصادي في المملكة المتحدة.