تغلب فريق بلاكبرن على ضيفه ويجان أتلتيك 2-صفر ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي في مباراة شهدت مشاركة الثنائي المصري أحمد حسام "ميدو" منذ بداية المباراة قبل أن يحل محله زميله عمرو زكي الذي عاد إلى تشكيل ويجان بعد غياب ليس بالقليل مع بداية الشوط الثاني. سجل هدفي بلاكبرن كل من الجنوب أفريقي ماكارثي في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول , وتبعه النيوزلندي ريان نيلسين بالهدف الثاني في الدقيقة 60. المباراة جاءت في مجملها قوية وسريعة , وبسط ويجان سيطرته على مجريات اللعب خلال العشر دقائق الأولى من المباراة , كاد خلالها أن يتقدم ويجان بالهدف الأول عن طريق الإكوادوري أنطونيو فالنسيا ولكن العارضة حالت دون ذلك. وكأن هذه الكرة كانت هي نقطة التحول في المباراة , فما لبث بلاكبرن أن تقلد زمام الأمور , وبدأ في شن غارات هجومية على مرمى ويجان عن طريق الأجناب. ونجحت محاولات بلاكبرن قبل نهاية الشوط الأول بدقائق عندما حول ماكارثي ركنية زميله كريكلاند إلى شباك ويجان معلناً تقدم أصحاب الأرض على الضيوف قبل نهاية أحدث الشوط الأول. ومع بداية شوط المباراة الثاني دفع ستيف بروس المدير الفني لفريق ويجان بعمرو زكي المتعطش إلى المشاركة بعد أن قام بسحب ميدو على أمل أن يحقق زكي اختلافاً في خط هجوم الفريق. وعلى نفس نهج الشوط الأول , كان ويجان هو المبادر بالسيطرة , ولكن سرعان ما أجهض نيلسين هذه المبادرة بتسجيله الهدف الثاني ل"الروفرز" في الدقيقة 60 لتصبح النتيجة 2-صفر , وتتحول بعدها خطوط ويجان كلها تقريباً إلى الهجوم في محاولة منهم للحاق بالمباراة , ولكن سوء الحظ الذي لازمهم والتألق المبهر لبول روبنسون حارس مرمى بلاكبرن حال دون ذلك , ليخرج أصحاب الأرض بنقاط المباراة الثلاث , ويستحق روبنسون لقب أفضل لاعب في المباراة عن جدارة واستحقاق. وفي مباراة أخرى , فاز الأرسنال بسهولة على ميدلسبره الذي يلعب له محمد شوقي محور خط وسط منتخب مصر 2-0. سجل ثنائية ال"مدفعجية" الإسباني سيسك فابريجاس في الدقيقتين 26 و67 , وبقى شوقي على دكة بدلاء ميدلسبره ولم يشارك في المباراة. بهذه النتائج , رفع الأرسنال رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع , وبلاكبرن إلى 37 نقطة في المركز الخامس عشر , بينما تجمد رصيد ويجان عند 41 في المركز الحادي عشر , وميدلسبره عند 31 نقطة في المركز الثامن عشر.