أعلن مسؤولون أن المخابرات الأمريكية فحصت طرودا أرسلت من اليمن إلى شيكاجو الشهر الماضي، وأن الأمر ربما كان تجربة على إرسال المتفجرات التي عثر عليها الأسبوع الماضي على متن رحلة جوية إلى شيكاجو، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية. ونقلت قناة "آيه. بي. سي" الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين في وقت متأخر، أمس الاثنين، القول، إن الطرود التي أرسلت في وقت سابق كانت تحوي كتبا وأوراقا وأقراصا مدمجة وأدوات منزلية، ولم يعثر فيها على مواد متفجرة، حيث جرى تسليم الأشياء بصورة طبيعية. كما نقلت صحيفة "نيوريوك تايمز" عن مسؤولين، القول، إن الطرود أرسلت من شخص ما في اليمن معروف بصلته بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى ما يبدو أنها "عناوين عشوائية" في شيكاجو. وقال مسؤول إنه أثناء عملية الفحص كانت السلطات "تدرس احتمالية أن يكون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يستكشف أساليب نظام الشحن". وجرى العثور على متفجرات، يوم الجمعة الماضية، أثناء عملية ترانزيت في مطارات بدبي وبرلين، في طردين قدما من اليمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين القول، إن الطردين كانا مرسلين إلى مؤسسات يهودية في شيكاجو. ويعتقد مسؤولو المخابرات أن إرهابيين ربما قصدوا استخدام شركة الشحن عبر الإنترنت لتفجير المتفجرات في هدف إستراتيجي.