أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الحركة تعرب عن اعتزازها بالعلاقات مع القاهرة بوصفها أكبر العواصم العربية أهمية، وكذا الرياض. وشدد على أن الحركة تسعى لتجنيب العلاقة أي سلبيات موجودة طارئة ولا تستطيع التقليل من أي نظام، "فما بالك بالقاهرة" التي تبذل جهداً لعلاقة قوية وفاعلة. وأكد موسى في حديث لصحيفة "البعث" السورية بعددها الصادر، اليوم الاثنين، أن الاتصالات مع حركة فتح متواصلة لتحديد موعد اللقاء المقبل، مشيراً إلى أن معظم القضايا مثار الخلاف تم حلها وأن المصالحة مصلحة مطلقة للشعب الفلسطيني، ونسعى بكل طاقتنا لإنهاء الانقسام لأن للانقسام مضاره الواضحة على الشعب الفلسطيني وفوائده مطلقة للعدو. وشدد على سعي حركة حماس بكل طاقتها كي تنهي الانقسام، وأن ما يجري اليوم هو وضع آلية للوصول إلى هذا الهدف من خلال وضع اللمسات على التفاهمات الفلسطينية الفلسطينية التي ستكون جزءاً من تطبيق اتفاق القاهرة. وحول توقع حماس وقوع حرب مع ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية، أكد أبو مرزوق عدم استبعاد خيار الحرب، إلا إنه قال إن طبيعة إسرائيل تقوم على العدوان وأنها على مدى 60 عاماً من إقامة الكيان الغاصب هناك حروب بمعدل واحدة كل 5 أو 6 سنوات فضلا عن الاعتداءات المتواصلة . ورأى أبو مرزوق أن واجب الحركة الاستعداد الدائم للحرب، وامتلاك قوة تردع العدوان وتمنعه من تحقيق أهدافه، وهذا ما تفعله حماس وتتوقعه وتستعد له، إلا أنه قال "لكن الحرب بالتأكيد ليست خيارنا".