** المناقصة الملغاة سليمة 100% ..واتهامي بمجاملة بعض الشركات "باطل" **المجلس مطالب بتخطي حاجز 140 مليون جنيه ** أبو ريدة لم يخف خطاب "الكاف" .. وإتحاد الكرة يعاني من أزمة مالية **الكرة الشاطئية تأسست لأسباب انتخابية **دوري المحترفين يحتاج 80 مليون جنية دعما من الدولة **مصطفي يونس باق في عملة الفضائي رغم تظلم باقي المدربين أعادت مناقصة الرعاية الخاصة باتحاد الكرة الخلافات داخل مجلس الإدارة مرة أخري ، وخرج جميع أعضاء المجلس ليكيلوا الاتهامات إلي بعضهم بسبب ملف الرعاية واستقال محمود طاهر عضو المجلس بعد إلغاء المناقصة السابقة وخرجت اتهامات له ولمحمود الشامي الذي تولي اللجنة الفنية بمجاملة بعض الشركات علي حساب البعض الأخر وهو ما أعاد التوتر إلى علاقة أعضاء مجلس الإدارة بعضهم لبعض . الشروق التقت مع محمود الشامي لتوضيح كافة الأمور الخاصة بالمزايدة ومنتخب الشباب الذي يشرف عليه في هذا الحوار المثير شيق . • في البداية ألا تري أن موضوع مزايدة الرعاية أدي إلى أن يكيل كل طرف في إتحاد الكرة الاتهامات للأخر؟ موضوع المزايدة بدأ في اجتماع مجلس إدارة إتحاد الكرة الذي تم مناقشة التصور الذي تقدم به المهندس محمود طاهر وانقسم مجلس الإدارة إلى قسمين الأول يقوده هاني أبو ريدة نائب رئيس الإتحاد وكان يريد إقامة المزايدة علي حقوق الرعاية بتسويق المنتج بدون التنازل عن أصله وأن يصبح الإتحاد شريكا مع الوكالة في تسويق حقوق الرعاية بينما كان يقود سمير زاهر جبهة أخري تطالب ببيع المنتج بأكمله إلى إحدى الوكالات لتعظيم ثمنه وهو ما تم الموافقة عليه بالأغلبية ووافق المجلس علي إجراء المزايدة وتم تكليف محمود طاهر وأنا بجانب المستشارين القانونيين بإعداد كراسة الشروط الخاصة بالمناقصة وذلك بقرار رسمي من مجلس الإدارة. • وهل تم بالفعل تحديد قيمة حقوق رعاية إتحاد الكرة؟ بالفعل تم تحديد مبلغ محدد داخل اجتماع المجلس وهو ما سأكشف عنه لأول مرة وهو 140 مليون جنية سيتم المزايدة عليه وهو ما لن يتم إلا عن طريق المظاريف المغلقة ، وإن لم تتخطي العروض 140 مليون جنيه يتم إعادة المزايدة ، وما تم مطابق لقانون المزايدات الخاصة بالدولة وبالتالي تم في هذا الاجتماع تكليف محمود طاهر رسميا بتولي المهمة وتشكيل اللجنة الفنية ولجنة فض المظاريف وأؤكد أن إتحاد الكرة سيكون في موقف حرج جدا أن لم يتخطي حاجز ال140 مليون في المزايدة المقبلة. • وهل تم الكشف في هذا الاجتماع عن خطاب الإتحاد الأفريقي الذي يؤكد تولية تسويق مباريات المنتخب الوطني؟ بالفعل كنا نعلم بالخطابات الواردة من الإتحاد الأفريقي الذي يؤكد فيه احتمالات أن يتولي الكاف تسويق مباريات المنتخبات الوطنية حيث يتولي الكاف تسويق مباريات التصفيات الأفريقية ثم يعيد توزيعها علي الاتحادات الأهلية بعد ذلك من أجل تعظيم المنتج وهو ما كنا نحاول أن نقوم به في مناقصة الرعاية التي ألغيت. • ولماذا قمتم بدمج مباريات المنتخب الوطني في كراسة الشروط رغم العلم بتولي الكاف تسويقها؟ لأن الإتحاد الأفريقي كان يتحدث عن احتمالات كما أننا وضعنا في العقد بندا واضحا يؤكد أن الاتفاقات كلها بما لا يخالف قرار الإتحادين الأفريقي والدولي وبالتالي لم نخالف قرار الإتحاد الأفريقي في هذا الأمر لأن العقد كان واضحا وصريح ولا يخالف قرار الكاف كما أن الشركات المتقدمة وافقت علي هذه البنود وهذا كان مذكورا في العقد وليس كراسة الشروط وما أريد تأكيده أن ما تم في تلك المناقصة كان قانونيا 100% ولم يكن فيه أي من المخالفات كما ادعى البعض وهو ما أغضبني وأغضب محمود طاهر بشدة فالتشكيك في شفافية المناقصة أمر غير مقبول . • ولكن هذا التشكيك جاء من داخل مجلس الإدارة؟ للأسف حدث ذلك علي الرغم من أن كل الخطوات تمت بموافقة مجلس الإدارة كما قلت وهي أول مزايدة قانونية وجميع المزايدات التي تمت في إتحاد الكرة في وقت سابق غير قانونية لأنها تمت ب "الأمر المباشر" وفي مثل هذه الأمور يجب أن تتم مزايدة علنية لأن قانون المزايدات ينص علي أن تقام مزايدة لأي صفقة تتجاوز ال100 ألف دولار وكانت مزايدات إتحاد الكرة السابقة مقسمة إلى عدة أقسام مثل البث الفضائي - البث الأرضي - الكواليس - الإنترنت - المباريات الداخلية والخارجية - مباريات المنتخب كل منها تعاقد على حدة وتضمنت جميع هذه التعاقدات مشاكل وأزمات بين تلك الشركات والإتحاد وكانت سببا في تحويل إتحاد الكرة للنيابة العامة لذلك فضلنا بيع جمع الحقوق الي وكالة واحدة . • ولكن هناك اتهام واضح أن الشركات التي تقدمت لا تنطبق عليها مواصفات الخبرة؟ هذا اتهام باطل ردده بعض المنتفعين ودعنا نتفق أن شركة صوت القاهرة هي الوكيل الحصري لإتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ عام 1981 وهذا ثابت في خطاب رسمي من الإتحاد كما أن ميديا لاين شركة متعاقدة مع الإتحاد المصري منذ 2004 وشركة ميديا سبورتس تعمل من 2003 وكيل حصري لأديداس واتصالات وكبري شركات التسويق ووكالة الأهرام "غنية عن التعريف" . ولم نقبل أي شركة غير مستوفاة للشروط كما أن لجنة البث حسب قانون المزايدات من حقها أن تلغي قرارات لجنة فض المظاريف ثم مجلس الإدارة يملك القرار الأول والأخير ، كما أنني أريد أن أوجه كلمة لمن سخروا من عدد المباريات الودية التي وضعت في كراسة الشروط والخاصة بالمنتخب الوطني وأكدوا أن المنتخب لا يلعب سوي أربعة أو خمسة مباريات في العام وهو غير صحيح فالمنتخب لعب مباراة الكونغو ثم سيراليون والأردن وأستراليا ثم خمس مباريات في دورة وادي النيل ومباراة فبراير الودية إذا المنتخب لعب 10 مباريات في أقل من خمسة أشهر . • وما هو السبب الحقيقي لإلغاء المزايدة القديمة رغم قانونية الخطوات التي تمت ؟ مجلس الإدارة له السلطة في إلغاء المزايدة في أي وقت وهو ما تم والمزايدة السابقة قانونية والتي تتم حاليا أيضا قانونية ويجب أن أؤكد علي أن هناك ثقة في مجلس إدارة الإتحاد ولا يمكن لأحد أن يشكك في الذمة المالية لأي عضو . • بعيدا عن موضوع المناقصة هناك اتهام لإتحاد الكرة بعدم استثمار فوز المنتخب ببطولة أفريقيا ثلاث دورات لتسويقه ؟ بالعكس فالمنتخب لعب مع إنجلترا وجار الاتفاق علي مباراة مع أسبانيا واعترف أن إدارة التسويق في الإتحاد بها بعض القصور سيتم معالجته في المرحلة المقبلة. • وهل بالفعل يعاني إتحاد الكرة من أزمة مالية؟ بالفعل هناك أزمة سيولة في الإتحاد نتيجة وجود بعض المستحقات المالية لدي التليفزيون تزيد عن 30 مليون جنية وبعد سداد تلك المستحقات ستنفرج الأزمة المالية للإتحاد. • ولماذا فشل إتحاد الكرة حتى الآن في تطبيق دوري المحترفين رغم تطبيقه في تونس والجزائر؟ دوري المحترفين تم إسناد مهمة إعداده لهاني أبو ريدة وسيتم تعديل القانون وإنشاء شركات مساهمة للأندية لهذا الغرض والأهلي بدأ وأرسل للمجلس القومي يطلب تحويله إلى شركة مساهمة وهي خطوة جيدة ويجب أن نوضح أن الإتحاد الجزائري حصل علي دعم من الدولة يعادل 80 مليون جنية ويجب الحصول علي دعم كبير مثله لتطبيق هذا النظام في مصر . • ننتقل لمنتخب الشباب الذي تشرف عليه ماذا عن مستقبل هذا المنتخب بعد التأهل لنهائيات أمم أفريقيا ؟ أري أن هذا الجيل من اللاعبين هو الأفضل في الكرة المصرية في الوقت الحالي وهو الذي سيكرر تجربة جيل شوقي غريب وإفراز لاعبين جيدين للمنتخب الأول وأطالب بالحفاظ علي هذا الجيل من اللاعبين والسماح لهم بالاحتراف الخارجي من سن صغير . • وهل بالفعل طالبت بمضاعفة مكافآت الفوز لهم؟ ليس مضاعفة بل طالبت بمكافآت إضافية بخلاف ال10 ألاف جنية التي تنص عليها اللائحة وسيتم مناقشة هذا الأمر في اجتماع مجلس الإدارة المقبل. • وهل وافق سمير زاهر علي جمع مصطفي يونس بين عمله الإعلامي وتدريب المنتخب؟ بالفعل هناك موافقه علي ذلك ، ونحن مضطرون لهذا ، يونس متمسك بعمله الإعلامي وفي نفس الوقت لا يمكن أن نغير المدير الفني في هذا التوقيت الحرج قبل البطولة بخمسة اشهر. ولكن هذا ظلم لباقي المدربين الذين تركوا العمل الفضائي بسبب قرار إتحاد الكرة؟ أتفق معك في ذلك ولكن كما قلت نحن مجبرين وسنحاول بحث وضع باقي المدربين العاملين في الفضائيات في الفترة القادمة. • صرحت بأن مصر لا يوجد بها كرة شاطئية منذ عام 2008 ؟ بالفعل قلت ذلك والكل يعلمه فدوري الكرة الشاطئية تم إشهاره عام 2008 لأغراض انتخابية بحيث يحصل المشتركين علي عدد من النقاط ليكون لهم صوتا انتخابيًا وهناك ناديين فقط هما اللذان يمارسان الكرة الشاطئية وهما البلاستيك وشبان قنا.