تسببت حدة المنافسة بين المرشحين لانتخابات مجلس الشعب بمركز مطاى فى وقوع العديد من المشاجرات والتى وصلت إلى حد التشاجر بين مراقب الأمانة العامة وبين أمين لجنة نوعية بهيئة مكتب الحزب الوطنى بمطاى، وكذلك بين عدد من أعضاء الحزب الوطنى، كما تسبب انقطاع التيار الكهربائى عن عدد من اللجان لشيوع الفوضى ومحاولة التسويد لمرشحين بعينهم. شهدت انتخابات الوحدات القاعدية بمركز مطاى، مساء أمس الأول، مشاجرات بين المرشحين أنفسهم وبين أعضاء الامانة العامة حتى إن أمين إحدى اللجان النوعية بالمركز اقتحم لجنة الاتلات، محاولا التأثير على أعضاء الوحدة وكسب أصواتهم لأحد اقاربه من المرشحين ويدعى أحمد شمردن، ما استدعى تدخل متابع اللجنة من الأمانة العامة بالقاهرة والذى طرده لتنشب بينهما مشادة كلامية، كادت تتطور لمشاجرة، وقرر غلق اللجنة. كما تسبب انقطاع التيار الكهربائى عن عدد من اللجان فى شيوع الفوضى، وتأخر عمل عدد من اللجان مثل لجنة سيلا الغربية، وقلوصنا، وهو ما دفع بعض اللجان للعمل على الكشافات، ومحاولة البعض استغلال انقطاع التيار فى تسويد أوراق الانتخاب، إلا أن أعضاء الامانة العامة رفضوا تصويت أى من الأعضاء قبل التأكد من شخصيته من واقع بطاقته الشخصية. وعلى الرغم من كثرة عدد المرشحين فى المركز وقوتهم فإن الإقبال لم يتعد نسبة ال50%، طبقا لكشوف الحضور والغياب داخل لجان المركز. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر