قال الدكتور سمير صبرى محامى محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة، إنه مستعد للتنحى عن الدفاع عن شعلان إذا ضمن وزير الثقافة فاروق حسنى البراءة. وأضاف صبرى ل «الشروق» أن فاروق حسنى، وزير الثقافة، اتهمه فى العديد من وسائل الإعلام بأنه السبب الرئيسى فى دخول شعلان السجن وحبسه طوال الفترة الماضية، وطلب من شعلان اتهام وزير الثقافة بالمسئولية عن سرقة لوحة زهرة الخشخاش حتى يحول القضية إلى رأى عام. وأوضح صبرى أنه إذا كان هو سبب حبس شعلان، وفاروق حسنى قادر على التعهد له بصدور حكم بالبراءة له، فإنه سيتنحى فورا. وقال صبرى إن للوزير عدة فضائح كلها قضايا رأى عام، منها حريق مسرح بنى سويف، واختلاسات ورشاوى المديرين الماليين بالوزارة، وسرقة لوحات متحف محمد على بشبرا، وقضية المتحف المصرى وقلعة صلاح الدين، وحريق القمامة بجوار المسافر خان الذى تحول إلى وكر لتعاطى المخدرات، وواقعة المجهول الذى سرق رسالة الإمام الشافعى فى معرض للمخطوطات، وقيام عامل مؤقت ببيع وثائق نادرة وطلب اللجوء السياسى لألمانيا، بالإضافة إلى أن الوزير هو المتسبب فى محاكمة فاروق عبدالسلام، المستشار الخاص به فى العديد من البلاغات المقدمة ضده. وأضاف صبرى ان تصريحات حسنى هى التى جعلت نواب الحزب الوطنى والمعارضة تطلب محاكمته على اختفاء اللوحة من المتحف. وطلب صبرى من وزير الثقافة ضرورة الاطلاع على الصحف بمختلف توجهاتها ليتأكد من أن الرأى العام هو من يتحرك من تلقاء نفسه لا من خلال دفاع محسن شعلان. وأضاف صبرى فى رده على فاروق حسنى أن الرأى العام ليس له أى تأثير على قرارات النيابة العامة وأحكام القضاء بخصوص سرقة لوحة زهرة الخشخاش، وقوله إنه «يحمل عن شعلان بلاوى كتير» يدخله فى طائلة القانون فكيف يردد انه توسط لدى النائب العام للإفراج عن محسن شعلان وهو من أثار اهتمام الرأى العام وأدخله فى دائرة الشبهات.