تجري فرقة مهرجين بريطانيين، وصلت مؤخرا إلى قطاع غزة، عروضا وألعابا بهلاونية في عدد من الأماكن العامة والمدارس. وقالت روس جيمس، منسقة الفرقة، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: "جئنا إلى غزة لإبداء تضامن الشعب البريطاني مع سكانها المحاصرين، ولكي نوصل صوت أطفالها وأهلها إلى العالم". وأضافت: "منعنا من المجيء إلى غزة عدة مرات؛ بسبب التعليمات التي وجهت إلينا بعدم السفر إلى غزة، كونها منطقة حرب، لكننا أصررنا على السفر، وجمعنا أموالا من نفقتنا الخاصة وبمساعدة بعض الأشخاص، وجئنا إليها لنثبت للعالم أنها منطقة آمنة". وأوضحت أن زيارة الفرقة تأتي لرسم البسمة على شفاه أطفال قطاع غزة. وقالت: "جئنا لأطفال غزة بشكل خاص؛ لأنهم محرومون من الفرحة والبهجة منذ فترة طويلة؛ بسبب الحصار والحرب الإسرائيلية، فأردنا أن نبث الفرح بينهم بزيارتنا هذه". وأشارت إلى أن الزيارة ستستمر ما بين 10 إلى 15 يومًا.. منوهة بأنها ستقدم عروضا شيقة في كل مناطق قطاع غزة ومعظم مدارسها. وقال أحمد النجار، نائب مدير العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم في حكومة "حماس" المقالة في غزة: إن "الفرقة مكونة من 3 رجال و4 نساء من المهرجين سيقومون بعدد من الفعاليات والألعاب في المدارس والأماكن العامة في معظم مناطق قطاع غزة". ولفت إلى أن أولى جولات الفرقة بدأت، اليوم الاثنين، بالتوجه إلى مدارس شمال قطاع غزة، وتقوم بالعديد من العروض والخدع السحرية والحركات البهلوانية.