في ظل الإخفاقات التي تمر بها الكرة المصرية في الوقت الحالي بعد تعادل المنتخب الأول مع سيراليون ثم هزيمته من النيجر وخروج أندية الأهلي والإسماعيلي وحرس الحدود رسم أبناء مصطفي يونس البسمة علي وجوه الجماهير المصرية وفاز علي المنتخب السنغالي في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية للشباب . وصعد المنتخب إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2011 والتي ستقام في يناير المقبل بليبيا وذلك بعد فوزه علي المنتخب السنغالي 3-0 . في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم علي ملعب إستاد بورسعيد . وكان المنتخب السنغالي قد فاز في مباراة الذهاب بهدف نظيف. بدأ المنتخب المصري بهجمات مكثفة في بداية المباراة أملا في إحراز هدف مبكر، ولكن سرعة في إنهاء الهجمات حالت من تحقيق ذلك. في حين لجأ المنتخب السنغالي إلي دفاع المنطقة والاعتماد علي الهجمات المرتدة . ولجأ لاعبو مصر إلي التسديد من خارج منطقة الجزاء بعد صعوبة اختراق الدفاع السنغالي، وسدد أحمد توفيق ومحمد صلاح أكثر من تسديدة ولكنها كانت بعيدة عن المرمي . وألغي حكم المباراة هدفا سجله المهاجم السنغالي موسي كوناتي صاحب هدف الفوز في مباراة الذهاب لتدخله العنيف مع أحمد حجزي أثناء لعب الكرة برأسه. بعدها أضاع إسلام فؤاد فرصة ثمينة من عرضية عمر جابر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني دفع مصطفي يونس بأيمن أشرف علي حساب حسن السيد ثم بعبد الله عبد العظيم بديلا لإسلام فؤاد أملا في تنشيط الجانب الهجومي. وكانت بداية الشوط الثاني مثل بداية الشوط الأول تماما حيث كان الهجوم من نصيب المنتخب المصري، في حين تراجع منتخب السنغال في وسط ملعبه . وافتتح محمد النني أهداف المنتخب من ضربة جزاء احتسبها الحكم لصالح عمر جابر. وأضاف أحمد حجازي مدافع المنتخب الهدف الثاني في الدقيقة 85، قبل أن يعزز محمد صلاح الفوز بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة. وشهدت المباراة اعتراضات كبيرة من لاعبي السنغال عقب الهدف الثالث واشتباكات بالأيدي مما أدي لإصابة عبد الله عبد العظيم ، وطرد حكم اللقاء لاعبين من السنغال ولاعب واحد من مصر هو عمر جمال .