أكد مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات، أن إدارة السجون الإسرائيلية استخدمت أساليب "حقيرة ومنوعة" أثناء التحقيق مع الأسيرات الفلسطينيات.وأوضح المركز -في بيان صحفي اليوم الأحد- أن إدارة السجون الإسرائيلية استخدمت الضغط النفسي من خلال وضع الأسيرة في زنزانة واحدة، ولمدة نصف ساعة، مع أحد المعتقلين الأمنيين وتمزيق بعض الملابس الخارجية من على جسدها. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى أن عزيمة الأسيرات استعلت على كل ضغوط وممارسات إدارة السجون على مدار الحركة الوطنية الأسيرة رغم التصعيد المتواصل بحقهن وعلى أكثر من مستوى.وأشار إلى أن تجربة اعتقال الأسيرات وأساليب ووسائل التحقيق الجسدية والنفسية في سجون الاحتلال بحاجة إلى توثيق. وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم على الضغط على الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات في سجني (هشارون والدامون) وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها. وطالب الفصائل والشخصيات والمؤسسات الفلسطينية بضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والإمكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية.