دفع سهم أوراسكوم تليكوم مؤشرات البورصة، اليوم الاثنين، لحركة تراجع جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم، وسط تعطش من قبل المستثمرين لإعلان أي أنباء إيجابية جديدة بشأن صفقة اندماج الشركة مع فيمبليكوم الروسية، أو بيعها للتوصل لحلول أزمة بيع وحدتها في الجزائر "جيزي"؛ ما أدى إلى غلبة الترقب على أداء المستثمرين خوفًا من إعلان مفاجئات غير سارة بشأن الشركة. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.4% مسجلا 6845.32 نقطة، مدفوعًا بتراجع سهم أوراسكوم إلى أقل من 5 جنيهات ليسجل 4.99 جنيه، قبل أن يتحسن نسبيًّا عند الإغلاق ليبلغ 5.03 جنيه. وقال وسطاء بالسوق: إن أداء سهم أوراسكوم تليكوم خيم على أداء السوق ككل، وبخاصة في ظل غياب محفزات جديدة في الفترة الحالية بشأن شركات السوق، ما أدى بالمستثمرين للعودة للبحث عن أنباء أوراسكوم، والتي تعد المحرك الرئيسي لأداء مؤشرات البورصة فى الفترة الأخيرة. وأضافوا أن تماسك أداء أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء والنشاط الملحوظ لسهمي القلعة للاستشارات المالية وطلعت مصطفى القابضة، جنب مؤشرات السوق الرئيسية من حالة هبوط حاد اليوم، وبخاصة أن الفترة الحالية تتزامن مع تفضيل المستثمرين لجني أرباح المكاسب النسبية التي سجلوها فى الجلسات السابقة ما زاد من الضغوط البيعية على الأسهم. وأشاروا إلى أن الوضع لم يكن أفضل حالا على صعيد أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة التي واجهت عمليات بيع أكثر عنفًا مقارنة بالأيام الماضية، ليفقد مؤشرها إيجي إكس 70 نحو 0.85% مسجلا 699 نقطة، ونفس الحال لمؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا الذي فقد 0.74% من قيمته ليغلق عند 1128.85 نقطة. وجاءت أحجام التداول عند معدلاتها في الأيام الماضية، لتصل إلى نحو 8ر972 مليون جنيه، تضمنت 160 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين و15 مليون جنيه فى سوق نقل الملكية بخارج المقصورة. ولم تخل تعاملات اليوم من ارتفاعات قوية سجلتها أسهم قليلة فى قطاع المضاربات منها سيمو للورق والعالمية للاستثمار وممفيس للأدوية وراكتا للورق والمالكو للمحولات.