ذكرت مجلة "توب سانتيه" أن نتائج دراسة أجريت في مستشفى برلين الخيري في ألمانيا أفادت بأن الأشخاص الذين يتناولون كمياتٍ كبيرةً من الخضار والفواكه يحمون بشرتهم من التجاعيد، خاصة إذا تم التركيز على البندورة والفلفل الأحمر. وبحسب الدراسة، فإن المواد المضادة للأكسدة تحمي البشرة من التجاعيد، إلا أن جسم الإنسان لا ينتج تلك الموادَّ من نفسه، وينبغي الحصول عليها من خلال المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين "إيه، سي، دي، إي" والبيتا كاروتين (الجزرين)، ومن تلك المواد الغذائية: كالجزر، البندورة، الفلفل، اللفت والشاي الأخضر. ويقول القائمون على الدراسة: إن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة يبدون في سن أصغر من سنهم الطبيعي، وذلك لقلة التجاعيد في بشرتهم الناتجة عن التغذية السليمة. وينصح الإخصائيون باللجوء إلى الخضار والفواكه أكثر من المدعمات التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، لأن الأخيرة تؤدي إلى نتائج عكسية في حالة تناول كميات كبيرة منها. وأشارت مجموعة من العلماء إلى أن تناول الموز والبرتقال وغيرها من أنواع الفواكه الطازجة من الممكن أن يخفف من مخاطر تدهور الإبصار بسبب الشيخوخة. وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الفواكه ثلاث مرات على الأقل في النهار لديهم احتمالات أقل بنسبة 36% للإصابة بتدهور الإبصار بسبب الشيخوخة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون الفواكه مرة واحدة في اليوم. ويقول "روبرت سيكرت"، من جامعة نيويورك والمشرف على الدراسة، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم التوصل فيها لأرقام دقيقة لتحديد نسب الإصابة بين الأشخاص الذين يتناولون الفواكه والأشخاص الآخرين، بما أنه ليس هناك أي جواب طبي شافٍ لوقف مرض تدهور الإبصار بسبب الشيخوخة حالَما تبدأ أعراضه بالظهور، فإن الأطباء ينصحون بتناول الفواكه في فترة مبكرة من العمر لتجنب حدوث المرض أو على الأقل لتخفيف احتمالات الإصابة به. ومن بين جميع أنواع الفواكه التي تم فحصها تبين أن الموز والبرتقال هما أكثر الفواكه فائدة لمكافحة هذا المرض لكن بالطبع فإن جميع أنواع الفواكه تساعد في تخفيف احتمالات الإصابة بهذا المرض. وحتى الآن لم يستطع العلماء معرفة ما العامل الذي يجعل للفواكه هذا الأثر الفعال، إلا أنه من الثابت علميا أن تناول الفواكه يؤدي إلى تخفيف احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بالإضافة إلى أمراض الأعصاب.