عندما يستأنف الدوري الإيطالي لكرة القدم فعالياته خلال اليومين المقبلين من خلال المرحلة السابعة للبطولة ستكون الإصابات وندرة الأهداف هي أبرز المشكلات التي تواجه انتر ميلان في رحلته للدفاع عن لقبه المحلي. وتوقفت منافسات بطولات الدوري المحلية في أوروبا هذا الموسم بسبب جولتي المباريات الدولية يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين. وحصد انتر ، حامل لقب الدوري الإيطالي ودوري الأبطال الأوروبي ، نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين خاضهما في الدوري الإيطالي حيث خسر صفر/1 أمام روما وتعادل سلبيا مع ضيفه يوفنتوس. ولكن فترة التوقف لم تكن مفيدة بالنسبة للمدرب الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لانتر حيث أسفرت المباريات الدولية التي أقيمت هذا الأسبوع عن إضافة جديدة لقائمة الإصابات في الفريق بإصابة اللاعبين دييجو ميليتو وإستيبان كامبياسو خلال مشاركتهما مع المنتخب الأرجنتيني في مباراته الودية أمام المنتخب الياباني. وتعرض اللاعبان لإصابات عضلية خلال المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الياباني 1/صفر. وتضم قائمة الإصابات بالفريق كلا من تياجو موتا ووالتر صامويل وجوران بانديف وراميرو كوردوبا حيث يفتقدهم الفريق منذ فترة وليس مرجحا أن يتعافى أي منهم قبل مباراة الفريق أمام مضيفه كالياري بعد غد الأحد. ولكن هذه المباراة قد تشهد عودة اللاعب الأرجنتيني خافيير زانيتي قائد الفريق إلى صفوف انتر. وتعرض زانيتي /37 عاما/ لإصابة رئوية بعد ضربة قوية في ضلوعه خلال مباراة الفريق التي فاز بها 3/1 على باليرمو في 19 أيلول/سبتمبر الماضي مما تسبب في ابتعاده عن الملاعب علما بأن مسيرة اللاعب لم تشهد سوى عدد قليل للغاية من الإصابات. وقال زانيتي أمس الأول الأربعاء "استمتعت بعائلتي لمدة شهر لأننا حصلنا على راحة.. أعتقد أن هذه الفترة من الراحة يمكنها أن تطيل مسيرتي". وبالنسبة لزملائه المصابين بالفريق ، أعرب زانيتي عن أمله في أن يتعافى الجميع سريعا لأن الفريق يحتاج إلى جهود الجميع.