نفى سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى ونقيب المحامين السابق، خوضه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، مرجعا ذلك إلى غياب ضمانات نزاهة هذه الانتخابات». وقال عاشور ل «الشروق» إن أحزاب الائتلاف الأربعة (الوفد والتجمع والناصرى والجبهة) طالبت الدولة بتحقيق ضمانات حتى تخرج الانتخابات نزيهة لكنها لم تتلق أى استجابة، مضيفا: «مشاركتى فى انتخابات الدورة البرلمانية السابقة كان خطأ لغياب الضمانات أيضا». يذكر أن الحزب الناصرى قرر خوض المعركة الانتخابية فى معظم المحافظات بنحو 60 مرشحا، بالرغم من تأكيدات نائبه الأول رفضه بشكل شخصى المشاركة دون ضمانات حقيقية. وعن توقعاته حول إمكانية حصول الإخوان على مقاعد فى البرلمان خلال الدورة المقبلة قال عاشور: «أعتقد أنه لو وقع الاختيار على الصف الثانى أو الثالث من الإخوان، وشاركوا فى الانتخابات دون الإفصاح عن تبعيتهم لجماعة الإخوان، ففرصة نجاحهم فى الحصول على مقاعد ستكون أكبر».