دعا الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف رجال الأعمال لاستيراد ماكينات آلية للوضوء تستعد شركة استرالية لطرحها فى الأسواق، تعمل بشكل آلى بالأشعة تحت الحمراء بمجرد تعريض الأعضاء لها، وتقوم بالتجفيف الآلى أيضا، والهدف منها توفير المياه المهدرة فى الوضوء. واعتبر عبدالجليل مساهمة رجال الأعمال فى شراء تلك الماكينات وتوزيعها على المساجد، صدقة جارية لأنها «خدمة لبيوت الله وتوفيرا للمياه»، وقال إن الوزارة ليست ضد أى تقنية علمية ما دامت لا تؤثر فى شرعية الوضوء أو خطواته الصحيحة. وفى السياق ذاته رحب الشيخ صلاح نصار إمام الجامع الأزهر بهذه الماكينات، مؤكدا حاجة المساجد إليها لوقف إهدار المياه، وقال إنه يجب التيقن من إسباغ الوضوء، بحيث يتم تجفيف الأعضاء بعد تمام الانتهاء من غسلها، لافتا إلى أن تجفيف كل عضو على حدة بمجرد غسله، لن يحقق صحة الوضوء. وماكينة الوضوء الجديدة حسبما ورد على موقع إسلام أون لاين اخترعها الاسترالى «أنتونى جوميز»، وبمقتضاها لن يكون الشخص فى حاجة إلى لمس الصنبور، لأن الماكينة تعمل من خلال الأشعة تحت الحمراء، فبمجرد وضع اليدين يعمل الصنبور بشكل آلى. وتتكون الماكينة من 3 وحدات، إحداها لغسل الأذن والفم والوجه، والثانية لغسل المرفقين والساعدين، فيما صممت الأخيرة من أجل غسل الكعبين والقدمين.