وافق القاضي حسن كامل، المحامي العام لنيابات الأقصر، على قرار محمد سيد، رئيس النيابة، بإحالة الأثري مصطفى وزيري، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر، إلى محكمة الجنح، بتهمة التعدي بالضرب والسب على مرشد سياحي. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال المدير العام لآثار القرنة، وواجهته بأقوال شاهد الإثبات وتحريات المباحث اللذين أكدا قيام مدير آثار القرنة بالاعتداء على المرشد وسبه. وكانت نقابة المرشدين السياحيين الفرعية بالأقصر قد اتهمت الأثري مصطفى وزيري، المدير العام لآثار القرنة بالأقصر، بالتعدي بالضرب على المرشد السياحي، روبرت الببر أنطوت، ب7 صفعات على وجهه، بعد تكتيفه من قبل حراس المشرف الذي قام بتركيعه على الأرض، وانهال عليه بالصفعات وبوابل من الشتائم؛ بحسب ما جاء بمحضر الشرطة الذي حررته النقابة ضد مدير آثار القرنة. وقال المتهم، مدير آثار الأقصر، في التحقيقات: إن ما يدعيه المرشد لا أساس له من الصحة، وأن ما حدث هو أن أحد السياح في المجموعة الهولندية التي كان يرافقها المرشد قام بالتصوير في مقبرة "تاوسرت" بوادي الملوك، والممنوع التصوير فيها، وقام محمد خليل مفتش المنطقة بضبطه، وطلب من المرشد أن يقوم السائح بدفع غرامة 100 جنيه عن كل صورة قام بتصويرها، فقام السائح بالمبادرة بدفع الغرامة؛ لكنه رفض التوجه إلى مكتب التذاكر بناء على توجيهات من المرشد، وأراد أن يعطيها للمفتش نفسه، وحصلت مشادة بسبب هذا الموضوع بين المرشد ومفتش المنطقة، ثم توجها إلى مكتبي وقمت بمحاولة الصلح بينهما وتصالحا بالفعل، لكن بعد خروج المفتش من مكتبي فوجئت بقيامه بتحرير محضر ضدي واتهامي بصفعه وشتمه على غير الحقيقة.