أكد المستشار محمود فهمي رئيس لجنة تشكيل لجنة وإنشاء رابطة الأندية المحترفة وعضو مجلس إدارة الأهلي السابق والمستشار القانوني للمجلس الحالي ونائب رئيس مجلس الدولة الأسبق أن محمود طاهر صديق بالنسبة له على المستوى الشخصي وأنهما تزاملا منذ عهد الراحل صالح سليم ، واصفا طاهر بالرجل المحايد وانه يكن له التقدير والاحترام . وشدد فهمي في تصريحات خاصة ل"الشروق" على إن هدفه من الخطاب الذي أرسله لاتحاد الكرة بتاريخ 21 سبتمبر 2010 يطالب فيه باستعادة المسمى والشعار للدوري المصري باعتبارهما ملكا للأندية المشاركة في الدوري لم يكن بهدف الشوشرة كما قال طاهر موضحا أن اتحاد الكرة مسئول فقط عن النواحي التنظيمية فقط وفقا للوائح الدولي لكرة القدم "فيفا" وليس من حقه الدخول في عملية حقوق الرعاية التي تعد من حق الأندية ، اما فيما يتعلق بعمل مزايدة لبيع الشعار والمباريات وغيرها فهذا يندرج ضمن النواحي المالية التي لا تقع ضمن اختصاص اتحاد الكرة فالأندية هي التي تتولى الصرف على اللاعبين والأجهزة الفنية وبالتالي فمن حقها أن تستفيد بالعائد المادي بعيدا عن الاتحاد ، لافتا إلى أن اتحاد الكرة لديه موارد أخرى للصرف غير بيع المباريات . وأوضح المستشار محمود فهمي انه أرسل هذا الخطاب للحفاظ على حقوق رابطة الأندية (تحت التأسيس) وشانها شان أي جمعية او شركة تحت التأسيس ، وبالتالي فانه طبقا لقانون الجمعيات يحق لوكيل المؤسسين (محمود فهمي) له الحق في أن يتخذ ما يراه من إجراءات مناسبة للحفاظ على حقوق الأندية حتى لا يتم تأسيس الرابطة وتجد الأندية أن المنتج الأساسي لها وهو المباريات قد تم بيعه وبالتالي تفقد موردا أساسيا من مواردها . وأضاف فهمي أن الشروع في تأسيس الرابطة إنما جاء نزولا على قواعد الفيفا ولوائحه التي تقضي بان مسابقة الدوري العام اعتبارا من موسم 2011 / 2012 يجب أن تقوم عليها روابط الأندية ، وان جميع الاتحادات الإقليمية ملزمة بتنفيذ قرار الفيفا . ويؤكد رئيس لجنة تشكيل لجنة وإنشاء رابطة الأندية المحترفة أنه استرشد في في اتخاذ إجراءات تأسيس رابطة الأندية تأسيس رابطة الأندية بما اتبع في انجلترا وإيطاليا . وفيما يتعلق بإرسال الخطاب بعد حوالي شهر من الإعلان عن هذه المزايدة فيلاحظ أن طيلة هذه المدة من تاريخ الإعلان عن المزايدة لحين موعد إرسال الخطاب كان على اتصال بالمسئولين في النادي الأهلي واتحاد الكرة للتفاهم بشان المزايدة ، إلا أن الاتصالات لم تسفر عن أي نتيجة ، ويضيف :" فوجئت بما حدث عقب عودتي من أجازتي السنوية يوم 15 سبتمبر الماضي ، لذلك رأيت انه من واجبي إرسال هذا الخطاب حفاظا على حقوق الأندية الأعضاء في الرابطة ، وكنت أود أن يتفضل الصديق العزيز محمود طاهر بالاتصال بي للتشاور معي في ها الموضوع" . وكشف المستشار محمود فهمي إن الرابطة في سبيلها إلى الإشهار مع نهاية الشهر الحالي ومن المنتظر أن يجتمع أعضاؤها في غضون الأيام القليلة القادمة ، مشددا على انه لا يعمل من فراغ وإنما يتشاور مع جميع الجهات المعنية في الدولة بجانب التنسيق مع مسئولي الأندية ، وان عمله قانوني مائة بالمائة ولا يوجد ثغرات تعوق إشهار الرابطة كما يدعي البعض .