نظمت حركة كفاية، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وحركة شباب العدالة والحرية؛ وقفة تضامنية على سلالم نقابة الصحفيين، للتضامن مع إبراهيم عيسى رئيس تحرير "الدستور" المقال، في ظل تواجد أمني محدود. وهتف المتظاهرون، قائلين "يالا يا صحفي شد الحيل الحرية طريقها طويل"، "قولوا لصاحب رأس المال لسه فيه في مصر رجال"، "عايزين صحافة حرة العيشة بقت مره". وأكدت كريمه الحفناوي، الناشطة السياسية، أن السبب الرئيسي وراء إقالة إبراهيم عيسى هو تكميم أفواه الحرية وتعطيل الديمقراطية. وأضاف محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن النظام الحاكم يريد تحويل الدستور إلى صحيفة مستأنسة، لا تهاجم، ولا تكشف فسادا، أو أي جريمة للحزب الوطني، وطالب بعودة إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور إلى جريدة "الدستور".